الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تخلد ذكرى تأسيسها بوقفات احتجاجية جهوية (صور+فيديو)

نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقفات احتجاجية جهوية بعدد من المدن المغربية اليوم الأحد 13 يوليوز 2025، تنديدا لما تصفه بـ “التضييق” على الحركة الحقوقية المغربية، وتخليدا للذكرى 46 لتأسيسها.

وعرفت مدن الدار البيضاء والرباط ومراكش وفاس وقفات احتجاجية رفعت مطالب منح وصولات الإيداع القانونية للفروع المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ولباقي الهيئات الحقوقية والجمعوية النقابية التي لم يتم منحها بعد وصل الإيداع القانوني، وبالموافقة على تنظيم الأنشطة الإشعاعية ذات الطبيعة الحقوقية بالقاعات العمومية.

ورفع نشطاء الحركة الحقوقية المغربية شعارات غاضبة مما اعتبروه تردي الوضع الحقوقي على المستوى الاجتماعي والاقتصادي من قبيل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاولية والمحروقات، وتفشي نسب البطالة وظاهرة الشغل الناقص، إضافة إلى التنديد بما أسموه خوصصة القطاعات الاجتماعية الحيوية.

ووجهت الوقفات الجهوية الاحتجاجية الحقوقية رسائل غضب حادة لمشروع المسطرة الجنائية الذي قارب على انهاء مساره التشريعي، معتبرينه يقوض الجهود الجمعوية لمحاصرة ظاهرة نهب وتبديد المال العام، ويزيد من تقوية ظاهرتي الفساد والرشوة المستشريين بقوة حسب ما صدحت به أهازيجهم من شعارات.

يُذكر أن القيادة الجديدة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد قررت بدء مهامها رسميا بتنظيم حملة وطنية ترافعية من أجل ما تعتبره “الحق في التنظيم والحصول على وصولات الإيداع”، وذلك تزامنا مع الذكرى 46 لتأسيسها.

وتتضمن الحملة الترافعية الوطنية الممتدة لما يقارب شهر كاملا، تنظيم وقفة احتجاجية بالرباط أمام مقر البرلمان يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، وتنظيم وقفات احتجاجية أخرى ذات طبيعة جهوية اليوم الأحد 13 يوليوز 2025، إضافة إلى تنظيم ندوات وطنية حول واقع الحق في التنظيم والتظاهر والاحتجاج، وذلك بالتنسيق مع الهيئات الحقوقية والنسائية والشبابية والجمعوية والنقابية التي لم تحصل بعد على وصولات الإيداع القانونية، إضافة إلى إعداد تقرير حقوقي متكامل جول واقع حرية التنظيم والتظاهر بالمغرب.