2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
التعليم خارج التصنيف .. هذه هي القطاعات الحكومية المُفضلة لدى خريجي المعاهد العليا (استطلاع)

وقفت دراسة حديثة على القطاعات الوزارية العمومية التي يفضلها الشباب المغربي للعمل والتوظيف فيها بعد نهاية مسارهم الجامعي.
وأظهرت الدراسة الصادرة حديثا عن “careersinmorocco” أن بعض الوزارات والمكاتب والمؤسسات العمومية لا زالت عنصر جذب كوجهات وظيفة وشغل قار للأجيال الجديدة من الطلبة الخريجين، مفضلين الوظيفة العمومية بها على العمل لدى الشركات متعددة الجنسيات.
وأكدت الدراسة أن غالبية الشباب الخريجين حديثا من المعاهد العليا، يفضلون العمل في قطاعات الدولة،لما تُوفره من أمان وظيفي واستقرار، مع رواتب ومزايا تُعادل القطاع الخاص، بل وتتفوق عليه في بعض الحالات، خاصة بالنسبة للإطارات المؤهلة والمناصب العليا.

وفيما يخص الوزارات الأكثر جذبا للخريجين حديثا من المعاهد العليا، كشف التحليل تصدر وزارة الاقتصاد والمالية القائمة بحيازتها على اهتمام 43% من الخريجين، جلهم من خريجي مدارس التجارة والتخصصات المالية بالجامعة العمومية، تليها تأتي وزارة الداخلية في المرتبة الثانية بنسبة اهتمام بلغت 32%، حيث تجذب هذه الوزارة اهتمام خريجي تخصصات العلوم الإدارية والمالية التي تُدرس أساسا بكليات الحقوق، فيما احتلت زارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المرتبة الثالثة بعدما أبدى 14 في المئة من المشاركين في هذا الاستطلاع رغبتهم الكبيرة بالتوظيف فيها، جلهم من الشباب الخريجين المهتمين بالابتكار وقضايا الطاقة المستدامة.
وجاء في آخر الترتيب وزارة التجهيز والماء بنسبة 11%، حيث عبر عن التوظيف فيها بشكل خاص، المهندسين المدنيين والمتخصصين في الأشغال العامة.
والمُثير في خلاصات التقرير الحديث، هو غياب كلي لوزارة التربية الوطنية، رغم كونها الوزارة الأولى في القطاع العمومي من حيث عدد الموظفين العمومين بها بعدد إجمالي يٌقارب 400 ألف موظف.
وفيما يخص المؤسسات والمقاولات العمومية، جاء المكتب الشريف للفوسفات في المرتبة الأولى بنسبة اهتمام بالتوظيف فاقت 41% وذلك بسبب سمعته الدولية ومستوى الرواتب، يليه المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة اهتمام بلغت 16%، ثم المكتب الوطني للسكك الحديدة ثالثا، بـ 13%، ليتذيل المكتب الوطني المغربي للسياحة القائمة بنسبة مئوية لا تتعدى 13 في المئة.

وفيما يخص العامل الأكثر جذبا لدى خريجي المعاهد والمؤسسات العليا في لاختيار أماكن التوظيف، عبر 38% عن أن الأمن الوظيفي هو العنصر في التوظيف، فيما يرى 27% أن الراتب والامتيازات هي الأهم والأولية عند البحث عن التوظيف، فيما يرى 23% أن المكانة وما ستُتيحه الوظيفة من معارف هي الأهم من العُنصرين السابقين، بينما تذليت القائمة إمكانية التقدم الوظيفي نحو مناصب قيادية كأهم عنصر 14%.
وخلص التقرير بعد هذه النتائج، إلى أنه على الرغم من هيمنة القطاع الخاص، فإن القطاع العام المغربي لا يزال يحتفظ بجاذبيته الكبيرة لخريجي المدارس العليا، حيث تعتمد هذه الجاذبية على الاستقرار الوظيفي والسمعة.

إذا لم يحسن القطاع الخاص من جادبيته من حيت الاجور والامتيازات فستبقى الوظيفة العمومية هي الملاد الاول للخرجين لضمان مستقبل آمن. وهذه سمة من سمات المجتمعات الفاشلة التي يلعب فيها القطاع العام دورا طلائعيا في الاجور والمعاشات.
اسوء قطاع على القطاع بالمغرب هو قطاع التربية الوطنية …..الشغيلة التعليمية فيه تفتقد للكرامة المادية و المعنوية بل العيش الكريم ….فاجورهم في الحضيض …….ولا حوافز مهنية…..