2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أوزين يحذّر: فتح باب الانتخابات للشباب دون 35 سيغري الجميع بـ”الطمع في الدعم”
حث المجلس الوزاري المنعقد نهاية الأسبوع المنصرم، برئاسة الملك محمد السادس، على تحفيز الشباب دون سن 35 سنة، للمشاركة السياسية، وذلك عبر مراجعة شروط ترشحهم وتبسيطها.
ولهذا الغرض، صادق المجلس الوزاري على مشروع قانون يسمح لهذه الفئة من الشباب بالترشح في الانتخابات سواء في إطار التزكية الحزبية أو بدونها، أي كمستقلين، ليظهر سؤال كيف تنظر الأحزاب السياسية لهذا المقترح؟ وما تأثيره على ثقة الشباب والمغاربة عموما، على العمل الحزبي؟
في هذا السياق، يرى محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بأنه مع فكرة تشجيع الشباب في المشاركة الانتخابية، مفضلا أن يتم الدفع بهم وسط الهيئات الحزبية، لكن ”إذا لا يثقون في الأحزاب فلمنحهم الفرصة”، قبل أن يستدرك قائلا ”كيف غادي دير ليها؟ هل بالتوقيعات؟ وكم عددها؟”، مؤكدا أن العملية مصيرها ”الفشل”، إذا فُتح الباب على مصراعيه أمام الشباب دون 35 للترشح في الانتخابات، دون شروط ودون إطار قانوني.
وشدد أوزين، في تصريح خص به جريدة ”آشكاين” على أن المسألة تتطلب انتظار القوانين والشروط التي ستقدم عليها الحكومة، لضبط العملية، رغم تشديده على أنه ”لا يختلف مع الإجراء من حيث المبدأ”.
وقال القيادي الحزبي للسنبلة: ”مايمكنش اللي عندو أقل من 35 ويجي ويترشح”، مبرزا أن الإجراء يتطلب ” قوانين منظمة وشروطا، من قبيل كم عدد الأشخاص معه وعدد التوقيعات وكيف ستتم العملية برمتها…”.
وزاد أوزين: ”إذا فتحت الباب أمام الشباب دون 35، فالكل سيترشح طمعا في الدعم”، في إشارة منه إلى الدعم المادي الذي يبلغ 75 في المائة من مصاريف الحملة الانتخابية، وفق ما قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة التي تلت اجتماع المجلس الحكومي يوم الخميس 23 أكتوبر الجاري.
وشدد المتحدث على أن الإجراء دون شروط وقانون منظم، من شأنه ”تمييع” الحياة السياسية بالمغرب، و”كلشي غادي ابغي اترشح وشكون غادي اصوت على لاخور”.
وأكد أوزين أن الحركة الشعبية ”تبحث عن تمثيلية حقيقية وليست صورية”، للشباب في الحقل السياسي، لكن بدون ضوابط، يسترسل أمين السنبلة، ستدفع الشباب إلى التركيز على الدعم أكثر من النتيجة، في حين أن المسألة تتطلب توفير الظروف للشباب من أجل الانخراط في المؤسسات، وذلك وفق قانون مؤطر.
وكشف المتحدث أنه بدون وضع هذه الضوابط والشروط، ستتم المساهمة في ”قتل” الأحزاب، إذ كما أن هناك قواعد لتأسيسها، يجب أيضا وضع ضوابط لترشح الشباب، تجنبا لـ ”التمييع”.
ناكلو غي نتوما
حاليا تعني انهم احياء!!! اكرام الميت دفنه
من حق الشباب الترشح،للانتخابات،دون قيود او شروط،،،وهذه نقطة مما يسمى الديموقراطية،،،ترشيح الشباب،سيجدد النخب السياسية،وسيقطع من المحسوبية،والزبونية،،،
احزاب مثل احزابكم يجب ان تموت
سيقتل الاحزاب؟؟؟
و هل ما زالت حية و لها ضمير ؟؟
ترشيح الشباب مستقلين سيعيد الأمل في الشارع و لو حتى تنقشع سحابة النوايا!!!
ترشيح الشباب مستقلين سيقتل اطماع الانتهازيين الذين يعيشون على الكوطة و
الأحزاب طبعا لا ترحب بهذا القرار لأنها تعيش بالريع . ليست كذلك مؤهلة للعمل مع الأجيال الناشئة ، والأحزاب ملك خاص لقادتها ولا ينتظر شيء منهم . الشباب الأحرار سيعطون دينامية جديدة للسياسة
الأحزاب طبعا لا ترحب بهذا القرار لأنها تعيش بالريع . ليست كذلك مؤهلة للعمل مع الأجيال الناشئة ، والأحزاب ملك خاص لقادتها ولا ينتظر شيء منهم . الشباب الأحرار سيعطون دينامية جديدة للسياسة