2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
منها “اغتصاب وتحرش” بطالبات..اتهامات خطيرة لأساتذة بجامعة ابن زهر
تقدم ثلاثة أساتذة جامعيين في المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير (ENSA Agadir) بشكاية إلى رئيس جامعة ابن زهر، بشأن ما نشر في إحدى الصفحات الالكترونية، والتي تتضمن اتهامات خطيرة، وصفها ذات الأساتذة بـ ”الادعاءات الكاذبة”
وعبر الأساتذة الثلاثة (ه.م) و (أ.ع.) و (م.ص.)، في نص الشكاية التي حصلت عليها جريدة ”آشكاين”، عن احتجاجهم على ما ورد في المنشور الذي يزعم وجود “شكايات طالبات تتعلق باعتداءات جنسية من بينها شكايات صريحة بالاغتصاب، بينما وضع طلبة آخرون شكايات تتعلق بالتزوير والتهديد والابتزاز البيداغوجي”.
ودعا الأساتذة رئيس الجامعة إلى فتح تحقيق عاجل مع إدارة المؤسسة للتأكد من صحة هذه الادعاءات الخطيرة، مشيرين إلى أن المنشور أورد كذلك” واقعة سابقة تتعلق بتقدم أم طالبة بإخبار الإدارة تتهم فيه أحد الأساتذة بالتحرش، مما دفع المدير السابق إلى استدعائه بشكل رسمي للاستماع إليه”.
وطالب المعنيون رئيس الجامعة بـ ”تفعيل جميع صلاحياته في حماية الموظفين والسهر على احترام القوانين الجاري بها العمل، استنادا إلى المادة 16 من القانون 00.01 والمادة 19 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، التي تلزم الإدارة بحماية الموظفين من التهديدات والتشهير”.
كما التمسوا منه مباشرة المساطر اللازمة بشأن التهم والادعاءات السالفة الذكر “حفاظا على سمعة جامعة ابن زهر وسمعة أساتذتها وأطرها”.
في سياق متصل، أكد أحد الأساتذة المعنيين، في حديث لجريدة ” آشكاين”، أنهم سيتوجهون إلى القضاء، بالنظر إلى خطورة التهم المنسوبة إليهم.
وأوضح أنهم فضلوا طرق باب رئاسة الجامعة أولا، ثم بعد ذلك القيام بالإجراءات القانونية والقضائية اللازمة.
ويأتي توجيه الاتهام الخطيرة لهؤلاء الأساتذة، في وقت تشهد فيه المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، احتقانا غير مسبوق، منذ ترسيب 124 طالبا وطالبة دفعة واحدة، منها 31 حالة إقصاء مباشر و93 حالة تكرار، في الامتحانات النهائية للسنة الجامعية 2024-2025.
ودفعت الواقعة، طلبة المؤسسة الجامعية لتنظيم وقفات احتجاجية بمؤازرة نقابية وحقوقية، معتبرين ما وقع “كارثة تربوية أكاديمية بكل المقاييس”، لاستحالة رسوب هذا العدد دفعة واحدة، وذلك بعد تأخير طويل في النتائج فاق مدة الشهر.
ووصلت هذه القضية إلى ردهات المحاكم، بينما لا تزال تبعاتها تلقي بظلالها على السير العادي للموسم الجامعي بالمؤسسة.
لماذا جامعة ابن زهر ضربت رقما قياسيا في تهم الفساد والتحرش متفردة في ذالك عن باقي الجامعات.هل يتعلق الامر بشبكة فاسدة مترابطة الخيوط، او بالرأس المسير للجامعة، ام بهما معا، وإذا كانت التداعيات لا زالت مستمرة مند اعتقال المدعو قليش، فما هي نتاىج اللجان الوزارية التي زارت الجامعة وماهي الاختلالات التي وقفت عليها.لم نسمع عن ذالك حتى الان.