داعمو الحراك بأوروبا يخلصون إلى قرارات حاسمة لمؤازرة معتقلي الريف

خلُص “اللقاء الأوروبي للوحدة والتضامن في فرانكفورت”، الذي عقده عدد من النشطاء الريفيين لمؤازرة معتقلي حراك الريف، إلى العديد من القرارات الحاسمة.

ووفقا لما نشره اليوم الأحد 4 فبراير، الناشط الحقوقي الريفي سعيد العمراني على صفحته الإجتماعية، فإن اللقاء المذكور أفضى إلى ” المصادقة على ميثاق شرف إضافة  إلى تشكل مجموعة عمل لتنسيق اليات الاشتغال و الدفاع عن المعتقلين مكونة من 13 عضو”.

كما تقرر أيضا “عقد مؤتمر ريفي وحدوي بباريس في غضون ثلاثة اشهر في فرنسا ، ثم تسطير برنامج نضالي مدقق سيتم نشره ضمن تقارير وكذا العمل على تشكيل لجنة دولية لإطلاق سراح كافة المعتقلينن فضلا عن إصدار إعلان فرانكفورت…”

وعرف اللقاء حضوراللجن الثلاث المنظمة (ستراسبورغ، دوسلدورف و فرانكفورت )، وكل اللجن الفرنسية دون إستثناء، ولجان مدريد ، والباسك، و برشلونة(بورقة مرسلة)، وجميع لجن الدعم الأربعة ببلجيكا، ولجنة دينهاخ بالإضافة إلى فعاليات مستقلة وبمباركة أغلب اللجن على المستوى الأوروبي.

وتميز اللقاء بحضور العديد من الوجوه الحقوقية الريفية أبرزها محامي معتقلي حراك الريف عبد الصادق البوشتاوي، كما تم خلال ذات اللقاء ربط الإتصال بعائلات معتقلي الريف الذين كانوا مجتمعين ببيت أحمد الزفزي والد قائد الحراك ناصر الزفزافي.