لماذا وإلى أين ؟

أمنيستي تقصف القضاء المغربي

اعتبرت منظمة العفو الدولية أنه “تم حرمان الصحفيين والمحتجين، وغيرهم من المحتجزين بسبب احتجاجات حراك الريف من حقهم في محاكمة عادلة أمام المحكمة الابتدائية في الدار البيضاء”.

وأوضحت المنظمة المذكورة أن الاعترافات التي تم الاستناد عليها من أجل إصدار أحكام الإدانة “تحت وطأة التعذيب”.

وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية: “لقد أدت إجراءات المحاكمة الأولى إلى وقوع أخطاء قضائية جسيمة، واستخدمت الحكومة المغربية هذه الإجراءات القانونية الخاطئة لمعاقبة وإسكات صوت المحتجين السلميين البارزين في مجال العدالة الاجتماعية، وترهيب الآخرين من التعبير عن رأيهم”.

وأضافت هبة مرايف في تصريح منشور على موقع المنظمة ذاتها: “يجب على السلطات القضائية المغربية ضمان عدم انزلاق محاكمة الاستئناف إلى مهزلة أخرى تشوبها شكاوى التعذيب وغيرها من انتهاكات المحاكمة العادلة، ولكي تثبت السلطات المغربية أنها جادة في تحقيق العدالة، فعليها اتخاذ خطوات ملموسة لاستبعاد أي اعترافات تم الحصول عليها تحت وطأة التعذيب أو التهديد بالتعذيب، وضمان احترام حق الجميع في المحاكمة العادلة خلال الاستئناف “.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
كاره الظلاميين
المعلق(ة)
17 ديسمبر 2018 20:40

هذا لن يحصل أبدا في ظل حكومة من الكراكيز ونظام يمسك بجميع خيوط اللعبة ومؤسسات صورية فارغة وقوى إقليمية تغازل وتغض الطرف عما يحدث في البلاد

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x