2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ماء العينين تتحدث عن ابتزاز البيجيدي للدولة في قضية حامي الدين

من جديد خرجة أمينة ماء العينين؛ البرلمانية عن حزب “العدالة والتنمية”، لتدلو بدلوها في قضية متابعة زميلها في الحزب المستشار البرلماني؛ عبد العالي حامي الدين، بجناية “المساهمة في القتل”، وإحالته على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس.
ماء العينين، وفي تدوينتها الفيسبوكية الجديد، تحدثت عن الاستقواء وابتزاز الدولة من طرف حزب “العدالة والتنمية” حيث قالت ” في قضية عبد العالي حامي الدين، هناك دفع في اتجاه تصوير الأمر وكأنه استقواء وابتزاز للدولة التي يجب أن تدافع عن هيبتها وأن تعلن انتصارها بسحق أحد مواطنيها من مدخل القضاء”، مضيفة “وهناك تجييش واضح في اتجاه تصوير الأمر وكأنه معركة دولة ضد شخص أو حزب”.
وقالت المتحدثة نفسها “أتصور أن هذا الملف هو ورطة للوطن وصورته بعد 25 سنة قطعت فيها الدولة أشواطا كبيرة للتحرر من أغلال الماضي وأخطائه، والمخرج السليم هو أن يلعب القضاء الدور المطلوب منه في استقلالية وتجرد وحياد، بعدما صارت المعطيات القانونية بتفاصيلها واضحة للجميع”.
واعتبرت البرلمانية نفسها أن “هناك بالمقابل من يدفع في اتجاه إذكاء الصراع وتوسيع رقعته وكأننا إزاء تقابل بين حزب برئيسه وقيادييه وأغلبهم أعضاء في الحكومة والبرلمان باعتبارها مؤسسات الدولة، وبين الدولة نفسها في وضع نشاز وغير مستقيم”، مبرزة أن الأمر “لا يتعلق بمعركة تفترض منتصرا ومنهزما، لذلك يجب التعامل مع قضية حامي الدين بمنطق يخرج الدولة منتصرة، لأن الدولة في النهاية تجسيد للإرادة العامة مؤسسات وأحزاب ومواطنين، وحامي الدين واحد منهم، ما وجدت الدولة إلا لتضمن حقوقه كما حقوق باقي مواطنيها”، حسب قولها.
وأكدت ماء العينين أن “حزب العدالة والتنمية لم يكن يوما ولن يكون في صراع مع الدولة، لأنه ببساطة جزء منها ومن مؤسساتها مادام اختار الانخراط الطوعي في العمل المؤسساتي وفي العملية الديمقراطية”، مردفة ” كما أن عبد العالي حامي الدين ليس مجرما مارقا استطاع أن يخفي حقيقته طيلة 25 سنة، بل هو بشهادة خصومه قبل أصدقائه برلماني ومنتخب نزيه محب لوطنه ومناضل لأجل تقدمه في الداخل والخارج”.
داعية للكف عما اعتبرته ” التجييش وإذكاء نار التقاطب والصراع والاستهداف واختلاق معارك وهمية لا توجد إلا في مخيلة من يتمنونها ويعملون على اختلاقها في الليل والنهار فيضعون هذا الوطن في ورطات لا يراد لها أن تنتهي”، حسب تعبيرها.
تا دازت 25 عام عاد جاي تحل الملف
حزب خفافيش الظلام يريد أن يجعل من متهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد يريد أن يجعله من مقدسات الدولة…لا متابعة ولا مساءلة ولا محاسبة
هذا الحزب أصبح يشكل خطرا حقيقيا عللى المغاربة وعلى استقرار البلد