لماذا وإلى أين ؟

نشطاء يطلقون حملة لإغلاق محلات الرقية الشرعية

أطلق عدد من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي حملة على فيسبوك، للمطالبة بإغلاق جميع محلات ممارسة الرقية الشرعية في المغرب، والتي تحولت إلى “تجارة يستغل بها المواطن العادي”، حسب مطلقي الحملة.

الحملة موسومة بهاشتاغ “أقفلوا حوانيت الرقية الشرعية”، وجاءت بعد تفجر قضية راقي بركان، وبعد أن صرح مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة بضرورة تقنين عمل الرقاة والمساهمة بين وزارة الأوقاف وقطاعات حكومية أخرى، من بينها الداخلية، والصحة.

كما طالب مطلقو الحملة بمحاسبة كل متورط في استغلال الرقية الشرعية في أغراض جنسية، بالإضافة إلى النصب على المواطنين بتغريرهم بالشفاء مقابل أموال طائلة.

كما اعتبر النشطاء أن هذه المحلات لم تعد في أصلها من أجل العلاج بالرقية الشرعية، بل إنها أوكار للدعارة والفساد، كما أصبح مجموعة من المجرمين والمرضى النفسيين يندسون وراء هذه المهنة التي تسهل عليهم الربح السريع، دون أية مراقبة من طرف أجهزة الدولة.

تجدر الإشارة إلى أن نقاش مجتمعيا واسعا انطلق في الآونة الأخيرة، بخصوص مهنة الرقاة الشرعيين، والادوار التي يقومون بها، حيث امتد نقاش إلى تأصيل هذه المهنة في الدين، وأثير هذا النقاش مباشرة بعد تفجير قضية راقي بركان الذي كان يغتصب زبوناته ويعمد على تصويرهن.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x