2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الشرطة البلجيكية تعتقل ابنة ويحمان بشبهة الإرهاب

أفاد الناشط الحقوقي، أحمد ويحمان، أن الشرطة البلجيكية احتجزت يوم أمس الأحد 23 دجنبر الجاري ابنته، سناء محيدلي ويحمان، لأسباب مجهولة وغامضة، وذلك بمجرد نزولها في مطار “شارل لوروا” من الطائرة القادمة من مطار مراكش المنارة.
وأوضح ويحمان في بلاغ موقع باسمه أن ابنته الإطار العالي ومهندسة دولة بالمكتب الشريف للفوسفاط OCP، “تم احتجازها من طرف الشرطة البلجيكية دون أسباب تستدعي ذلك”، حسب تعبيره مضيفا أن “سفر ابنته يستوفي كل الشروط القانونية والإدارية، وأنها تتوفر على جواز سفر لم تنقض مدة صلاحيته وتذكرة سفر وتأشيرة شينغن من مصالح سفارة بلجيكا بالمغرب، كما “تتوفر على مبلغ مالي من العملة الصعبة (الأورو) تكفيها لبرنامج استجمامها وزيارة خالتها بمدينة (Dynan) جنوب بلجيكا”.
وتابع المتحدث نفسه أن خالة ابنته وزوجها البلجيكي وابنيهما الصغير كان بالمطار لاستقبالها وعند علمهما باحتجازها تدخلا لدى الأمن البلجيكي للاحتجاج ضد هذا القرار التعسفي، إلا أن ذلك لم ينفع مع تعنت سلطات أمن مطار شارل لوروا”، حسب تعبيره.
واعتبر ويحمان في البلاغ نفسه أن ” ما يزيد الأمر غموضا هو إقدام شرطة المطار على سحب الهاتف من ابنته المهندسة الشابة وتهديدها بقضاء عطلتها كلها في الاحتجاز إذا لم توقع على وثيقة تؤكد فيها انها تلتزم بعدم تكليف محام للدفاع عنها، وهو ما رفضته ابنته المحتجزة”.
وأشار المتحدث أن “الشرطة البلجيكية وفي إجابة عن سؤاله ما إذا يمكن اعتبار ابنته في حالة اعتقال وما هي التهمة الموجهة ضدها، أخبرته (الشرطة) أنها في أمان وهي جالسة في مكتب به مقاعد، ولن تخرج من هنا قبل يوم 27 من دجنبر الجاري وتم قطع الخط”، مبرزا انه كلف أحد المحامين المشهورين ببلجيكا بالدفاع عن المهاجرين والممارسات العنصرية ضدهم.
وأردف ويحماني “أنه في سؤاله لخبير قانوني يقيم في بلجيكا تواصلت معه، فإن ما يثير الغضب والاستغراب الشديدين هم أن الحجز لهذه المدة لا يتم إلا في حق من وجهت له تهمة الإرهاب بخلفية أمنية”.