نشطاء يدخلون السرور على أسرة مذبوحة واد إفران بهذه المبادرة (فيديو+وثيقة)

تحول التضامن مع أسرة الشابة التي تم قتلها والتمثيل بجثتها، بواد إفرن، من العالم الافتراضي إلى أرض الواقع، وذلك بعدما أطلق عدد من نشطاء مواق التواصل الاجتماعي حملة لجمع التبرعات لأسرة الضحية.

وحول هذه المبادرة يقول عمر الشرقاوي، الناشط البارز على الفيسبوك، وأحد الفاعلين الرئيسيين في هذه الحملة (يقول) “هي نوع من التضامن والرد على هذه الجرائم البشعة بروح التضامن والتعاون مع الشابة ضحية سياسات التهميش والاقصاء والزوج المبكر، وكل صعوبات الحياة”.

وأضاف الشرقاوي في تصريح لـ”آشكاين”، “هذا أقل ما يمكن فعله من طرف عدد من نشطاء الفيسبوك اتجاه هذه العائلة التي توفي معيل الوحيد” مشيرا إلى أنه قد تم “فتح حساب بنكي باسم والد الضحية لجمع المساهمات المادية بشكل مباشر ودونما الحاجة إلى وساطات”.

هاجر الشنوي، فاعلة جمعوية، قالت “إن هذه المبادرة هدفها مساعدة هذه الأسرة في سبيل الله، ولكي يتمكن والد الضحية من استكمال علاجه، ومن مساعدة ابنة الضحية التي يتمت من أجل استكمال دراستها واخراجها من الصدمة التي تعرضت لها جراء مقتل والدتها بتلك الطريقة البشعة”.

وأكدت هاجر في تصريح لـ”آشكاين”، أن هناك تفاعل إيجابي مع المبادرة، حيث عمل عدد من المتبرعين على المساهمة بمبالغ مالية في الحساب المذكور ساعات فقط بعد فتحه”.