هذا ما قاله زوج ماء العينين السابق عن “صورها” بباريس

لا غرابة في الامر من اتباع حسن البنا صنيعة من صنعوا الصيونية فهكذا يكونوا لصوص الله

ممن حقه:
من حقه أن يتضامن معها..ليس المشكل هنا.. القضية هي في ازدواجية الخطاب والتناقض بين محتواه وبين السلوك والممارسة..كما أنه من حق هذه السيدة أن تلبس ما تشاء..لكن تواجدها في دكان المصباح يعني أنها تمتح من نفس المرجعية الدينية والأخلاقية لهذا الدكان..كما أن كلامها وتدخلاتها طيلة مسارها تؤكد أنها تتبنى نفس التوجهات لحزبها/دكانها..ولو انها كانت تنتمي لتيار مخالف لما لامها احد على لباسها المتناقض مع انتمائه..القضية هي في الرياء والنفاق في المظهر بين باريس والرباط خاصة وأن المعنية ليست بشخص عادي في نشهدنا السياسي فهي وجه مألوف ومعروف بتدخلاتها وتتقاضى راتبا سمينا من المال العام..ومقعدها البرلماني ومناصبها وصلتها بخداعها للمصوتين على حزبها.. هذا هو مربط الفرس:انه التناقض بين القول والسلوك لدى المتاجرين بالدين والذين ألقوا التفريق بين الذكور والإناث في اجتماعاتهم إلى أن انفضح أمرهم وتبين انهم يستغلون الدين ويوظفونه للوصول إلى الكراسي والمناصب..

كل واحد يديها فسوق راسو، الله يحسن الخاتمة لأمة محمد صلى الله عليه و سلم.