مركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط على صفيح ساخن واتهامات لوزارة ميداوي بـ ”التقصير”

أعرب المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمركز التوجيه والتخطيط التربوي بالرباط عن أسفه وقلقه إزاء “الوضع الكارثي” و”الخروقات المتتالية” التي يشهدها المركز، محملا الوزارة الوصية المسؤولية الكاملة عن التدهور.

وسجلت النقابة في بلاغ صادر عنها عقب اجتماع استثنائي لمكتبها، أمس السبت 19 يوليوز الجاري لتقييم الوضع الحالي بالمؤسسة، “الاستمرار في سوء التدبير والإقصاء وتجميد عمل المؤسسة وهياكلها وتوقف جميع الخدمات المقدمة بالمركز” من طرف المدير “المنتهية ولايته”، معربا عن خيبة أمله من “عدم تدخل الوزارة الوصية على القطاع للحد من سلوكه السلطوي”.

وأدان البلاغ بشدة “الإقصاء الممنهج للأساتذة من عضوية لجن توظيف الأساتذة المساعدين رغم تخصصهم في المناصب المفتوحة، في خرق صارخ للقرار المنظم لهذه المباريات”. وأشار إلى “تشكيل لجان على المقاس بشكل يمس بنزاهة ومصداقية المباريات”، لافتا إلى أن الأساتذة المقصيين هم أعضاء في لجن بمراكز جهوية أخرى لمهن التربية والتكوين في تخصصاتهم.

كما ذكر المكتب النقابي بـ”الوضع الكارثي الذي أصبحت عليه جميع مرافق المركز مع توقف جميع الإصلاحات وخدمات النظافة، مما ينذر بدخول تكويني فاشل”.

وبناءً على هذه المعطيات، أعلن المكتب النقابي بمركز التوجيه والتخطيط التربوي، عن عزمه على اتخاذ جميع التدابير والأشكال الاحتجاجية لـ ”تصحيح الوضع”.

وأكد مساندته المطلقة للأساتذة المقصيين من عضوية اللجان في جميع الخطوات التي يتخذونها، بما في ذلك لجوئهم إلى القضاء.

ودعا المكتب النقابي جميع الأساتذة العاملين بالمركز إلى الاستعداد لتسطير برنامج احتجاجي “غير مسبوق” مع بداية الدخول المقبل، كما أعلن عن تنظيم ندوة صحفية خلال الأسابيع المقبلة “لكشف حقيقة الوضع بالمركز بالأدلة وبشهادات المتضررين”.