2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

شرعت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في تنفيذ سلسلة من الإجراءات التقنية واللوجيستيكية لتعزيز الخدمات الأمنية والجمركية في المعبر الحدودي باب سبتة، وذلك بهدف تحسين جودة الاستقبال ورفع فعالية عمليات التفتيش والمراقبة، من خلال توفير كاميرات وأجهزة رصد متطورة.
وشملت التدابير الجديدة وفق جواب لوزيرة الاقتصاد والمالية على سؤال كتابي لنائب برلماني، اطلعت “آشكاين” على نظير منه، (شملت) تزويد عناصر الجمارك بكاميرات صدرية حديثة، إلى جانب مجموعة من المعدات التقنية المتطورة، على رأسها أجهزة ماسح ضوئي محمول بالأشعة السينية يعمل بتقنية “التبعثر الخلفي”، وكاميرات منظارية تتيح تفتيش المركبات دون الحاجة إلى تفريغها أو إلحاق أضرار بها. هذا التطور التقني من شأنه تقليص مدة التفتيش وضمان دقة أكبر في رصد المخالفات.
كما تم تجهيز مختلف نقاط التفتيش داخل المعبر بكاميرات مراقبة عالية الدقة مدعومة بنظام ذكي لتحليل الصور والفيديو، إلى جانب جهازي سكانير ثابتين عند مدخله ومخرجه. هذه المنظومة تُمكّن من تتبع حركة العبور وتعزيز فعالية الرقابة دون المساس بانسيابية التنقل.
وفي الجانب البشري، شهد المعبر تعزيز موارده البشرية بـ126 عونًا جمركيًا إضافيًا، إلى جانب 90 عونًا يشتغلون حاليًا، في إطار توجه الإدارة إلى دعم الخطوط الأمامية للمراقبة وتجويد خدماتها الجمركية. وتعتزم المديرية الجهوية تعزيز الطاقم أكثر خلال السنوات المقبلة وفق مخطط اللامركزية الإدارية للفترة 2025-2027.
يُشار إلى أن البنيات التحتية للمعبر عرفت بدورها تحسينات مهمة، من بينها بناء مقر جديد للجمارك، وتركيب مظلات عند نقاط التفتيش لحماية المسافرين والموظفين، وسقف خفيف لممر الراجلين، إضافة إلى معالجة أعطاب شبكة الإنترنت بالتنسيق مع المصالح التقنية المختصة لضمان استمرارية الخدمات.