لماذا وإلى أين ؟

“كارثة تربوية” .. ترسيب أزيد من 120 طالب دفعة واحدة بـ”ENSA” أكادير يستنفر حقوقيين

غضب عارم ينتاب طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير نتيجة رسوب 124 طالبا وطالبة دفعة واحدة، منها 31 حالة إقصاء مباشر و 93 حالة تكرار، وسط استنكار حقوقي.

ودفعت الواقعة، طلبة المؤسسة الجامعية لتنظيم وقفات احتجاجية، معتبرين ما وقع “كارثة تربوية بكل المقاييس”، لاستحالة رسوب هذا العدد دفعة واحدة، وذلك بعد تأخير طويل في النتائج فاق مدة الشهر.

وشدد طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، على ضرورة فتح تحقيق إداري وبيداغوجي شفاف للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء هذه النتائج، مع إعادة النظر فورا في مداولات السنة الثانية، بشكل يضمن المساواة والعدل والموضوعية.

واستغرب الطلبة من عدم صدور لحدود اللحظة نقط السنة الأولى من السلك ذاته لحد الساعة، رغم مرور أكثر من شهر على انتهاء الامتحانات، دون أي بلاغ توضيحي رسمي يشرح دواعي هذا التأخير، متخوفين من نتائج مشابهة لنتائج السنة الثانية.

AID L3ARCH

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة أكادير، دخلت على خط الواقعة، مطالبة مؤكدة “متابعة الوضع الكارثي الذي يئن تحت وطأته طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير، والتي تعيش إشكالات تدبيرية وإدارية وبيداغوجية منذ سنوات توجت بحلة جديدة من الإحتقان في صفوف طلبة المؤسسة”.

وطالب فرع أكادير لأكبر جمعية حقوقية بشمال افريقيا بـ “فتح تحقيق وزاري بخصوص نتائج الامتحانات ومدى كون استيفاء المجزوءات لم يطاله أي تلاعب وخلفيات تأخير الإعلان عن النتائج ومسوغات النتائج الصادمة للاختبارات التي تكاد أن تتعلق برسوب جماعي، علاوة على إغلاق أبواب الحوار الجدي مع ممثلي الطلبة والتضييق على المحتجين منهم”.

ودعت ذات الهيئة الحقوقية في بيان توصلت جريدة “آشكاين” الإخبارية بنظير منه “الوزارة المعنية ورئاسة جامعة ابن زهر وكافة الجهات المعنية من أجل تحمل مسؤوليتها بخصوص تدبير المؤسسات الجامعية بالمنطقة من أجل تجويد التكوين الجامعي وضمان شروط العدالة التربوية وعدم تحميل الطلبة والطالبات تداعيات إخفاق المسؤولين في تسيير هذا القطاع الحيوي المأمول أن يتم تدبيره بشكل يضمن لرجال ونساء الغد تحصيل معرفي متميز في شروط بيداغوجية سليمة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x