2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بفضائح متتالية.. سرقة ممتلكات سائحة بشاطئ أكادير

عد أيام قليلة فقط من الحادثة التي أثارت جدلاً واسعًا، والتي تم فيها بيع كوب شاي لسائحة أجنبية بمبلغ خيالي بلغ 60 درهمًا، وتعرضها لتحرش بشاطئ أكادير، شهدت المدينة حادثة جديدة تسلط الضوء مجددًا على مظاهر الفوضى التي يعيشها الشاطئ الأكثر استقطابًا للسياح في الجنوب المغربي.
وفق المعطيات المتوفرة، فقد تعرضت سائحة أجنبية لسرقة ممتلكاتها الشخصية من طرف أحد المشتغلين في كراء الكراسي والمظلات بطريقة غير قانونية، وذلك في واضحة النهار وأمام أعين السلطات والشرطة السياحية. وتشير الشهادات إلى أن المعني بالأمر استغل لحظة سباحة السائحة، ليقوم بسرقة حقيبتها وأغراضها، بعد أن قام سابقًا بتأجير كرسي ومظلة لها بشكل غير مرخص.
ويأتي هذا الحادث ليزيد من حدة القلق والاستياء الذي خلفته الواقعة السابقة، حيث أقدم بائع متجول على استغلال سيدة أجنبية عبر فرض سعر مبالغ فيه مقابل كوب شاي بسيط، وهو ما اعتبره العديد سلوكًا ينم عن غياب الرقابة وتراخي الجهات المعنية في ضبط الفضاء السياحي المشترك.
وأمام توالي هذه السلوكات غير القانونية والمشينة، جدد نشطاء محليون وفاعلون في المجال السياحي دعوتهم للسلطات المختصة لتفعيل القرار العاملي القاضي بمنع الأنشطة غير المرخصة بشاطئ أكادير. وطالب هؤلاء بتطبيق القانون بصرامة ووضع حد لتنامي مظاهر العشوائية التي تهدد سلامة الزوار وتسيء لصورة المدينة.
كما شدد المتتبعون على ضرورة إعادة تنظيم الفضاء الشاطئي وفق معايير واضحة تراعي حماية حقوق السياح وتضمن شفافية المعاملات، باعتبار أن السياحة تمثل ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد المحلي. وأي تساهل في تأمين الفضاء السياحي من مثل هذه الممارسات من شأنه أن يُفقد أكادير موقعها كوجهة سياحية مفضلة، سواء لدى المغاربة أو السياح الأجانب.

هؤلاء لم يعودوا مجرد بسطاء يبحثون عن قوتهم اليومي بل هم عصابة إجرامية يجب إيداعها السجن لمدد طويلة.
.. هكذا نروج السياحة و هكذا نستعد للتظاهرات العالمية ! أتذكر مسلسلا مصريا كان عنوانه “فيه حاجة غلط” . و “الغلط” لدينا في بلدنا العزيز، يكمن في عدم تطبيق القانون بحذافيره و على الجميع أقول و على الجميع. لا فرق بين وزير و غفير
Image Néfaste pour le Maroc et sa société ce genre de conduite Image nauséabonde pour le Maroc et la société Marocaine c’est le manque de civilité et c’est le manque du savoir c’est le manque de culture c’est le manque de respect les gens qui font ça ils ne sont ni instruits ni cultivés ni bien éduqués
هل تم إرجاع الأغراض السيدة وإلقاء القبض على السارق