2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مقتل سائح أجنبي في اصطدام “جيت سكي” بأكادير

تحوّل حلم عطلة على شاطئ أكادير، اليوم السبت، إلى مأساة حقيقية بعد أن لقي سائح أجنبي مصرعه إثر اصطدام قوي بين دراجتين مائيتين (جيت سكي)، في حادث مفجع يُعيد إلى الواجهة تساؤلات حارقة حول شروط السلامة والرقابة على الأنشطة البحرية الترفيهية بالمدينة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضحية كان يمني النفس بقضاء وقت ممتع في مياه شاطئ أكادير والاستمتاع بعروض “الرياضات المائية” التي يُروَّج لها كجزء من الخدمات السياحية بالمنطقة، غير أن لحظة واحدة من غياب التنسيق والرقابة كانت كافية لتحوّل هذه اللحظة إلى كارثة تنتهي بحياته.
ووفق شهود عيان، فقد وقع الاصطدام العنيف بين دراجتين مائيتين تُستعملان في خدمات التأجير للسياح، ما أدى إلى إصابة مباشرة وقاتلة للسائح الأجنبي، الذي فارق الحياة رغم تدخل بعض المصطافين ومحاولة إنقاذه عبر نقله صوب المستشفى إلا أنه فارق الحياة.
ويُسلّط هذا الحادث الضوء على ثغرات خطيرة في تنظيم الأنشطة البحرية السياحية بمدينة أكادير، ويطرح تساؤلات ملحّة حول مدى احترام الشركات المشغلة للدراجات المائية لأبسط شروط السلامة، ويضع السلطات المحلية أمام مساءلة مباشرة حول دورها في ضمان أمن وسلامة المصطافين، المغاربة والأجانب على حد سواء.

مع توافد متزايد للسياح الاجانب والمحللين بدأت تبرز للعيان هفوات سوء تنظيم المنتجعات السياحية التي تخضع للمزاج وجشع الربح الذي تؤطره الفوضى والمنافسة على تقديم الخدمات، وفي ظرف شهر واحد تعرض تلات ضحايا لصدمات السيارات المائية على اختلاف انواعها، اتنان منهم توفو على الفور احدهم بشاطئ السعدية، وآخرهم بأكادير، وطفلة توجد في حالة حرجة اختارت عائلتها ان تعرضها على الجراحة بالديار الايطالية، فما هذه الفوضى التي لا تخضع لحسيب ولا رقيب.؟
شخصيا لن اغامر ولن اذهب لشاطئ تكون فيه تلك الدرجات التي اعتبرها نوعا من التنمر والتسلكيط وقلة الادب