طوفان بشري في طنجة رفضا لتجويع الغزيين (صور+فيديو)

شهدت مدينة طنجة مسيرة حاشدة مزينة بالكوفية والأعلام الفلسطينية والشعارات المناوئة للاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأحد 3 غشت الجاري، رفضا لموت سكان قطاع غزة جوعا.

وجابت المسيرة الضخمة الشوارع الرئيسية لمدينة طنجة انتهاء باعتصام أمام ميناء المدينة، استجابة لدعوة الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، التي دعت لوقف استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي التجويع كسلاح في حرب الإبادة الجماعية على القطاع، ووقف تسليمه الأسلحة التي يستخدمها في هذه الحرب.

رفع المتظاهرون شعارات قوية منددة بما أسموه “استمرار حرب الإبادة الجماعية الصهيونية” على قطاع غزة المدمر والمحاصر كليا، مُشددين على ضرورة تكثيف دعم صمود مقاومة الشعب الفلسطيني وفصائله المتقاتلة بقطاع غزة والضفة الغربية، وإسناده بكل السبل القانونية الممكنة.

ولقي موضوع وصول سفن جديدة محملة بالأسلحة للموانئ الإسرائيلية بعد مرورها من نظيرتها المغربية، حضورا كبيرا في الفعاليات الاحتجاجية بعاصمة البوغاز، منددة باستمرار تدفق الأسلحة على الدولة العبيرية رغم ما ارتكبته في قطاع غزة من “فظائع” على حد تعبريهم.

وجدد “الطوفان البشري” الذي شهدته مدينة طنجة، حضورا بارزا للأوجه القيادية الحقوقية والإسلامية واليسارية على حد سواء، التعبير عن موقف الجبهة الرافض لتطبيع الدولة المغربية علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والأكاديمية والسياسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

يُذكر أن الشارع المغربي يعرف تعبئة قصوى وقوية للتضامن مع القضية الفلسطينية، بتنظيم العديد من المسيرات والوقفات الاحتجاجية الحاشدة بكل المدن وبشكل شبه يومي منذ عميلة المقاومة الفلسطينية في فجر السابع من أكتوبر 2023، ما جعل العديد من التقارير والاستطلاعات الدولية تُصنف الشعب المغربي بكل فئاته المهنية والفئوية والشعبية في طليعة شعوب العالم المنددة بحرب الإبادة.