على نهج “أيت بوكماز”.. ساكنة حي “مُفقر” ببني ملال تحتج على الوالي طلبا للطرقات والماء (صور)

نظمت ساكنة حي أوربيع ببني ملال مسيرة احتجاجية صوب مقر ولاية الجهة رفضا لغياب المرافق الأساسية بالحي السكني.

وطالبت ساكن حي أروبيع “المُفقر”، بإحداث المرافق الصحية الضرورية، وربط مقرات سكناهم بالماء الصالح للشرب والكهرباء وشبكة الإنترنت وتهيئة الطرق المؤدية له ورفع ما اعتبروه مظاهر التهميش والإقصاء التنموي المفروضة عليه.

وتقدمت المسيرة الاحتجاجية التي غلب عليها الطابع العفوي الشعبي، لافتة مركزية وسط العديد من الأعلام الوطنية تحمل “ساكنة حي أوربيع ببني ملال تطالب المسؤولين والجهات الوصية بتهيئة الطريق، وتوفير الماء الصالح للشرب، وتزويد الحي بالكهرباء”.

واستنكر المشاركون في التظاهرة الاحتجاجية، عدم استجابة المسؤولين لمطالبهم المرفوعة منذ عدة أشهر، معتبرينها لا تمثل سوى الحد الأدنى من العيش الكريم وسط المدينة التي تُعتبر عاصمة جهة بني ملال خنيفرة، ما اضطرهم أخيرا للخروج للاحتجاج.

وتوعد المحتجون بتنظيم تظاهرات مماثلة مُستقبلا وبشكل دوري، في حالة عدم استجابة السلطات للمطالب المرفوعة من قبلهم.

وأعادت المسيرة الاحتجاجية للأذهان ما شهدته المنطقة الجبلية “بوكلماز” من احتجاج مشابه، ولذات المطالب، ما يُظهر أن ضعف التنمية وغياب الخدمات الاجتماعية الحيوية داخل الأحياء الشعبية المُهمشة والمناطق الجبلية على حد سواء، إحدى أهم العوائق نحو إقلاع تنموي شامل بالمغرب.