لماذا وإلى أين ؟

برادة يتبنى استراتيجية ربط التعليم بسوق الشغل

اعتبر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، محمد سعد برادة، أن بناء المناهج الدراسية على التكوين المهني والتقني، مدخلا لحل معضلة ربط التعليم بالتشغيل.

وأضاف وزير التربية الوطنية في جواب على سؤال كتابي، أن اعتماد المسارات المهنية في التعليم الثانوي، يسمح للمتعلمين باختيار تخصصات تقنية أو مهنية تلائم ميولاتهم وتستجيب لحاجيات الاقتصاد الوطني، مستدليا في ذات الوثيقة بمثال مؤسسات التعليم التقني والمهني، التي تُتيح فرصا للمتعلم لاكتساب مهارات متخصصة في مجالات متنوعة مثل الكهرباء، والميكانيك، وتقنيات الإعلاميات، ما يُمكن ولوج سوق العمل بسرعة وكفاءة، على تعبيره.

وشدد الجواب الوزاري على أهمية الجمع بين البعد المعرفي والقيمي والمهاري في المناهج المدرسية، حيث تشمل مواد علمية وأدبية وتقنية وفنية، تسعى إلى صقل شخصية المتعلم وتنمية قدراته الفكرية والتحليلية. كما يتم إدراج وحدات تتعلق بريادة الأعمال، والتربية على المواطنة، والتكنولوجيا الحديثة في محاولة لإعداد المتعلم للحياة المهنية.

ووصفت الوثيقة التوجيه المدرسي والمهني بالمساعد على اختيار المتعلم للمسار التعليمي المناسب بناء على ميولاته ومؤهلاته، وبناء مشروعه الشخصي والمهني، بما في ذلك التلاميذ المُعَرضون للانقطاع الدراسي بإدماجهم في مدارس الفرصة الثانية، التي تمكن المتعلم من العودة إلى التعليم النظامي أو ولوج سوق الشغل.

وأشار برادة إلى أن المدرسة العمومية المغربية تعد إحدى الركائز الأساسية في بناء الفرد والمجتمع، إذ تضطلع بدور محوري في تأهيل المتعلم للاندماج في سوق الشغل، عبر ما توفره من مناهج وبرامج دراسية تهدف إلى تنمية المعارف والكفايات والمهارات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ma liberté de penser
المعلق(ة)
6 أغسطس 2025 14:36

Très très bonne initiative car tous les pays, toutes les sociétés, ils adaptent leur programme scolaire et universitaire au marché de travail : aux exigence des entreprises à savoir les nouvelles technologies , les nouvelles techniques , et les nouvelles méthodes RIEN QUE LES NOUVELLES TECHNOLOGIES ET LES NOUVELLES TECHNIQUES si on veut avancer avec le temps Moderne

غنام
المعلق(ة)
6 أغسطس 2025 13:15

ما يزيد على أربعة عقود و نحن نقول بأن البرامج الدراسية ينبغي أن يشارك في بلورتها ممثلين من المسؤولين على مختلف الصناعات و المعامل بالمغرب لكي يقولوا كلمتهم فيما يخص حاجياتهم من الأجيال المتخرجة من المدارس و المعاهد بالمغرب حتى يسهل إدماجهم بسوق الشغل.
آن ذاك، كنا في أعين الوزارة من المشاغبين، و بعدما تقاعدنا بدأت الفكرة تخرج إلى حيز الوجود.
يقول المثل: أن تأتي متأخرا خير من ان لا تأتي.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x