2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رحيل جماعي لصحافيين من “ميدي1 تي في”

قالت “نقابة مهنيي ميدي1 تي في” إنها “لاتجد بديلا عن نعت الرحيل الجماعي الأخير للصحفيات والصحفيين بالهدر المجاني للطاقات”، مضيفة أنها “لطالما نبهت في بلاغات سابقة إلى ضرورة التعاطي الاستباقي مع هذا النوع الغير الطبيعي من الاستقالات، وقراءته بشكل حكيم وعقلاني، إلا أن الحاصل أن الإدارة لا تلقي بالا لما يحصل، بشكل مستهتر وغير مفهوم”.
وأوضحت “نقابة مهنيي ميدي1 تي في” في باغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أنه “في ظرف أسابيع قليلة غادر القناة ما لا يقل عن عشرة صحفيات وصحفيين من خيرة الممارسين للإعلام التلفزيوني، معبرة عن إستغرابها “حقيقة لرحيل معظم هؤلاء في صمت من الإدارة أشبه بصمت القبور. فلا هي استدعتهم للاستفسار، ولا حفزتهم على البقاء، ولا شكرتهم عن الإنهاء الطوعي لعقد العمل. وهو ما ترك انطباعا سلبيا لدى عدد منهم”.
وجدد المصدر إستنكاره “للسياسة المتبعة في تدبير الموارد البشرية، ونحث إدارة القناة على إعادة قراءة بلاغاتنا التي سبق أن دعونا من خلالها إلى تدارك الأمر، بتثمين العنصر البشري، والعناية به من الناحية التدبيرية والمادية والمعنوية، لاسيما أن الموارد البشرية المؤهلة تظل عملة نادرة داخل المشهد السمعيي البصري الوطني”، مشيرة إلى “خشيتها من تكرار سيناريوهات الرحيل الجماعي من القناة في المستقبل القريب، بناء على ما تملكه من معطيات تفيد بوجود موجة مقبلة من الاستقالات”.
وأكدت المقابة أنها على “قناعة تامة أن نزيف الاستقالات المتواصل يجد مبرره في غياب إطار تنظيمي وتدبيري فعال، وهو الواقع الذي يؤدي ء فضلا عن هدر الطاقات ء إلى استنزاف المزيد من الوقت والجهد، ويجعل القناة تخلف موعدها مرة أخرى مع الحكامة المنشودة من قبل مجلس الإدارة كما من قبل جموع مهنيي القناة”، معتبرة أن محصلة كل ذلك سيادة جو من الإحباط فضلا عن التأثيرات السلبية التي تلحق بالمنتوج نتيجة للمسببات المذكورة.