2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
التيجيني: خطاب العرش فضح المطبلين وأزمة الثقة في المؤسسات قائمة

أبدى الإعلامي محمد التيجيني عددا من الملاحظات حول رسائل الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 20 لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه.
وقال التيجيني، في حديث لـ”آشكاين”، إن أول ملاحظة حول خطاب العرش لهذه السنة (2019) هي أنه “فضح المتملقين والمنافقين، حيث اعترف الملك بتحقيق منجزات مهمة خلال الـ 20 سنة المنصرمة، كما اعترف في نفس الوقت بوجود عدد من النقائص والاختلالات ووعد بالعمل على معالجتها، في حين أن عددا من المطبلين ممن يُعتبرون نخبة نافدة، تناولوا عشرينية حكم محمد السادس بـ”التحليل” المستفيض وصوروها جنة وردية ولم يتطرقوا ولو للحظة إلى الجانب الفارغ من الكأس الذي اعترف به محمد السادس شخصيا”.
ويرى التيجيني أن “النخبة” المذكورة التي تشمل فاعلين اقتصاديين وسياسيين وحزبيين وإعلاميين وجمعويين، وكلهم أصحاب مصالح، “مازالت تعيش في زمن المخزن العتيق، فبتصريحاتها وملفاتها الصحفية الملونة وبياناتها المزركشة التي تصور فقط “العام زين” تُغلط الملك وتُشكل خطرا على الدولة، إلا أن الملك فضح زيفهم وأظهر أنه متقدم عليهم وواقعي في تشخيص الوضعية العامة للمغرب، وليس له أية عقدة في الاعتراف بمكامن الخلل في حصيلته العشرينية وطرح اقتراحات الحلول لتجاوز المعيقات”.
إن الملك، يضيف المتحدث “ليس في حاجة لمن يمدحه زيادة عن اللزوم وإنما لوطنيين شرفاء يصارحونه المعطيات ولو كانت مؤلمة وصادمة”.
أما الملاحظة الثانية، حسب الإعلامي نفسه، فهي “أن الخطاب اعترف بصريح العبارة بوجود أزمة ثقة في المؤسسات الوطنية، حيث أن الملاحظ العادي يقر بكون العديد من المواطنين فقدوا الثقة في الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية ومؤسسات أخرى خذلتهم”، مشددا على أنه “لا يمكن أن يكون هناك مستقبل لبلاد لا يثق المواطنون في مؤسساتها الديمقراطية”.
وحذر المتحدث من أنه “وإن كان هناك في المقابل إجماع للمغاربة حول ملكهم، فإن الإشكال يكمن في عدم تفعيل بعض خطبه وتوجيهاته بالشكل السليم من طرف المسؤولين عن تنزيلها، سواء حكومة أو مؤسسات، والتخوف من أن تتحول الخطب الملكية وما تحمله من توجيهات سديدة إلى مجرد أمانٍي وحبر على ورق”.
فالملك “وضع يده على الجرح العميق عندما تكلم عن إشكالية الثقة هذه”، ويبقى السؤال المطروح الآن، حسب التيجيني دائما، هو “كيفية إرجاع ثقة المغاربة في مؤسساتهم الديمقراطية”، مؤكدا أنه “بدون هذه الثقة الفعلية لن نستطيع الخروج من عنق الزجاجة”.
ولفت متحدث “آشكاين” إلى أن “الخطاب الملكي حمل إشارات لاسترجاع هذه الثقة، من أبرزها مسألة تجديد النخب، خاصة وأنه لأول مرة توجه دعوة صريحة لتجديد هذه النخب التي ساهمت بعضها في تأزيم الوضع الذي نعيشه طيلة العشرين سنة الماضية .
“إن تجديد النخب ليس هو الحل السحري لاسترجاع الثقة وتطوير المجتمع، ولكنها حتما اللبنة الأولى للمضي قدما إلى الأمام، لأن تفعيل أي إصلاح حقيقي ببلادنا يحتاج لكفاءات وطنية نزيهة وذات مصداقية”، يضيف التيجيني. إلا أن الإعلامي سرعان ما أبدى تخوفه من كون “اقتراحات رئيس الحكومة للبروفايلات الجديدة قد تخضع مرة أخرى لمنطق التوافقات الحزبية والحسابات السياسية الضيقة، ليتم التعامل معها ككعكة المناصب العليا التي يتم اقتسامها بين الأغلبية والمعارضة..”. فالخطر حسب محمد التيجيني هو “أن ينتهز البعض هذه الفرصة لتعيين نخبة جديدة من المقربين والحلفاء السياسيين وأصدقاء وأبناء وزراء ومطبلين وأقرباء لنافذين… على رأس القطاعات المربحة، وهو ما إذا تم سيساهم لا محالة في تنفير المواطنين أكثر من المؤسسات الوطنية وسيزيد حتما من تعميق الأزمة المجتمعية التي سيصعب معها إصلاح أي قطاع”.
C est malheureux mais c est comme ça,
Le PJD devient comme la boite de pandore.
Le citoyen lambda est confus,ne sait plus où
,Donner de la tête, le qui fait ,quoi ,et comment,
N ayant pas trouvé de réponse,
Le citoyen affronte des attitudes expéditives
Dans les administrations, l incompétence,
L indisponibilité et le manque de courtoisie,
Et de professionnalisme.
Sachez une chose,
Une denrée rare, CONFIANCE et CRÉDIBILITÉ,
On ne peut les acheter.