2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

حرب التدوينات بين البرلمانية الاتحادية، حنان رحاب، ورئيسة جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، فاطمة الحساني مشتعلة على خلفية اتهام الأخيرة لعدد من قيادات حزب الاتحاد الاشتراكي باختلاس أموال جُمعت من أجل دعم المناضلة الاتحادية انتصار خوخو التي توفيت قبل يومين بسبب السرطان.
البرلمانية رحاب لم تمرر كلام رئيسة الجهة مرور الكرام، ووصفت الأخيرة من خلال تدوينة مطولة على حسابها بـ “الفايسبوك”، بـ “الرعاع الذين جعلوا الابتزاز نهجا ودربا لكسب قوت يومهم”، مضيفة “لم أكن انوي الرد على الحقارة ولم أرد كذلك الالتفات على حقد بعض البقايا المتعفنة “الشياطة” للنضال، لكن الأمر تجاوز كل الحدود، و لم يعد يؤطره أي وازع أخلاقي أو قيمي “.
ونعتت رحاب رئيسة الجهة بـ “الساقطة” التي سقطت على السياسة وعلى مؤسساتها التمثيلية، التي يعرف الجميع كيف سيقت نحو رئاسة ” الجهة في غفلة من أعضاءها وساكنتها و في ابشع صور السرقة الموصوفة”، قبل أن تخاطبها ” الذيب كيعاود غير ما جراليه”.
وتابعت “إذا كنت معتادة على النصب والمقامرة بحياة وأرواح الآخرين ومصير المغاربة، فأنا لا .. وإذا كنت ممن يتاجرون في كل شيء ، فأنا لا .. وإذا كنت ممن يجعل السياسة على سبيل “قالو ليا في الحمام” ، فأنا لا …وإذا كنت لا ” تحسنين” معرفة أصول أن تكوني مدبرة لأمور المواطنين بالجهة التي من المفروض أنك مسؤولة عليها ..فأقول لك هذا طبيعي ” فالبشاعة لصيقة بك حتى وان سعوا لتحسينها”.
و أردفت رحاب، قائلة، أن من يفتح بيته و يوزع المال على رعاع الابتزاز ، لينبتوا بين ظهرانينا ،كما تنبت الفطريات و العفن في الأجساد المتهالكة ، معروف ومكشوف للجميع ، و من يدعي النضال والطهرانية والعفة ، معروف بنجاسته و خسته وحقاراته التي تزكم رائحتها الأنوف.
“ولأنكم حقراء، واستكثرتم على شابة أفل نجمها في ريعان شبابها أن تستقر في آخرتها، و هي راضية مرضية، كما عاشت، في دنياها مستورة مناضلة، بكرامتها وبنخوتها وبحب الناس لها، فلكم أقول ما قاله العزيز الحكيم ” ألا لعنة الله على الكاذبين”، تضيف رحاب.
وتابعت “لأن حتى الموت لا حرمة له لديكم، اصطففتم جميعا في نهش لحم ، تلك الشابة المرحومة ، و أردتم أن تقحمونني في حقارة لا تجد لها من موضع حقيقة سوى عقولكم المريضة و المتعفنة، كيف لا و هناك من يدفع المال، ومن يقيم الولائم، ومن يبحث عن الوظائف، ومن يوفر السكن، ومن يساهم حتى في المشاريع المذرة للدخل، فأنتم بؤساء، وطلاب ابتزاز، و مرتزقة نضال، وعبيد نجاسة متأصلة.
وختمت رحاب تدوينتها بمقولة شهيرة فريدريش نيتشه “المُنحطّون في حاجة إلى الكذب.. إنها إحدى شروط بقائهم”، وقبلها عرجت على ذكر الظروف الصعبة واللحظات التي مرت منها الراحلة والتي عاشتها معها، فيما خذلها فيها من يقدمون المواعظ اليوم، وفق تعبيرها.
لاحول ولا قوة الا بالله ..حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا مثقفين زعما كلامكم في الرسالة منحط سوقي وبايخ تفاهموا وتعايروا بعضكم على انفراد بلآ شوهات
AL INHITATE