الراقي: الوزارة علقت الحوار ولا مجال للانتظار

قال عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن النقابات عازمة في بداية اللقاء 2 يناير 2020، على تسجيل نقطة نظام حول الطريقة اللامسؤولة التي تعاملت بها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في تأجيل 11 دجنبر الجاري.

وإعتبر الراقي في تصريح لـ”آشكاين” أن الأمر لم يتعلق بتأجيل الوزارة للحوار بل بتعليقه وطرحت أكثر من علامة إستفهام حول علاقتنا بالوزراة ومدى جديتها في الإجابة على الملفات المطروحة عليها.

وأردف المسؤول النقابي، أن المنتظر من لقاء 2 يناير 2020 ان تجيب الوزارة على الأسئلة التي كان عليها ان تجيب عليها في لقاء 11 دجنبر والمتعلقة بـ22 ملف الذي قامت النقابات والوزارة يفي لقاء سابق بدراستها ولم يستوفي أي ملف حقه، ووعدونا انه في اللقاء الذي تم تأجيله ان يقدموا لنا الاجوبة المطلوبة.

وتابع الراقي، سنذهب يوم الخميس لنسمع الإجابة على الملفات المطروحة، والتي من أبرزها، ملف النظام الاساسي لموظفي التربية الوطنية ، الذي هو مطلب كبير يعني الجميع وليس فئة معنية من فئات الشغيلة التعليمية، وعلى الوزارة ان تمدنا بمسودة النظام الاساسي الجديد والمفرروض أن يطور المسار المهني للرجال ونساء التعليم ويدمج المساعدين الاداريين والمساعدين التقنيين، والوزارة موافقة على هذه نقاط لكن لا يمكن قبول الاستمرار

وأشار المتحدث إلى هذا الملف يجب حسمه إلى جانب الملفات الفئوية كملف الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، والاساتذة حاملي الشهادات العاليا.