لماذا وإلى أين ؟

هذا ما قررته المحكمة في حق مديرة البورصة السابقة بعد تنازل المشتكيين بها

تقرر تحديد موعد آخر للاستماع إلى المديرة السابقة لبورصة الدار البيضاء، هند بوهية، بعد الجلسة الثانية التي مثلت فيها أمس الثلاثاء أمام النيابة العامة بمحكمة عين السبع، في إطار الاستماع إليها بشأن شكايات مستثمرين يتهمونها بالنصب عليها حيث استمع إليها الاثنين الماضي طيلة 4 ساعات.

وستكون المعنية، التي تم إيقافها السبت الماضي، على موعد أمام المحققين في السابع من يوليوز المقبل، بعد التطورات الأخيرة التي عرفتها هذه القضية، حيث تنازل اثنان من المستثمرين عن شكاياتهم (من أصل 5) بعد تدخلات، رغم خسائرهم المادية الفادحة، فيما آخرون انتزعوا ضمانات لاسترداد أموالهم.

مصدر مطلع على القضية، قال لـ”آشكاين” إن الاتصالات والتدخلات لم تتوقف منذ وضعها رعن الحراسة النظرية منذ السبت الماضي، حيث أكد تدخل شخصيات سياسية ومدراء شركات تشتغل في إطار شركة “غلوبل ليكسوس” اليت تديرها المعنية بالأمر، خصوصا أن القضية قد تورط مسؤولين آخرين.

يذكر أن الشرطة القضائية بالدار البيضاء كانت قد عرضت رئيسة شركة “غلوبال نيكسوس” لتدبير الرساميل، على التحقيق في حالة اعتقال بتهم خيانة الأمانة وإساءة استخدام أصول الشركات والنصب والاحتيال، بعدما كانت موضوع شكاية لدى الهيئة المغربية لسوق الرساميل، إضافة إلى شكوى قضائية لدى المحكمة الابتدائية بالبيضاء في قضية صندوق الاستثمار الأخضر، وهي الشكايات التي أغلقت الحدود في وجها ومُنعت من مغادرة المغرب في دجنبر الماضي.

وتمتلك بوهية 52 في المائة من أسهم شركة “غلوبال نكسوس”، وتشترك هذه الأسهم مع أفراد من عائلتها (ح. بوهية، ن. بوهية، م.بوهية). كما أنها مساهمة في الصندوق الاستثماري “كرين إنوف أنفست” الذي تأسس سنة 2017 (تم حلّه فيما بعد)، قبل أن تخلق استثمارات أخرى عن طريق خلق شركات جديدة تحوم حولها الشبهات، من بينها شركة “gestclean” الخاصة بحماية البيئة التي يرأسها ابن البرلماني التجمعي ح. ب، والتي كانت موضوع شكاية ثلاث مستشارين في مقاطعة عين السبع قبل أيام.

حيث تقدم هؤلاء بشكايات تضم تهما ثقيلة ضد البرلماني ورئيس المقاطعة ح. ب. الذي يشغل منصب مدير شركة “غلوبال نكسوس” التي تعود إدارتها العامة للمعتقلة أمس السبت. متهمين إياه باختلاس أموال عمومية واستغلال صلاحياته القانونية لتلبية حاجاته الشخصية ضدا على القانون، مضمنين ما يثبت أقوالهم في شكاية وجهوها إلى الوكيل العام للملك لدى استئنافية الدار البيضاء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
غيور على وطنه بدون مقابل.
المعلق(ة)
24 يونيو 2020 11:13

من كان او مازال ينتظر ان تحاكم مثل هده السيدة فهو واهم..قبل ان تعين هده السيدة في منصبها هدا هناك وراء الاكمة ما وراءها..في المغرب لا يمكن بتاتا ان يعين شخص ما في منصب حساس الا بموافقة من بيدهم الحل والعقد لان هناك مسائل جد جد خطيرة تقع ولا يمكن ان يطلع عليها الا اصحاب الثقة..طبعا يتركون فسحة من الحرية لهدا المسؤول لينهب ما تيسر له ريطة عدم المس بمصالح الكبار وربما هدا ما لم تلتزم به هده السيدة او انها ارادت الا ستفراد بكعكة
لنفسها بعيدا عن اعين من يراقبها من شركائها..على كل ستمر من نفس مسلك زين العابدين فC.I.H.ايام الحسن الثاني وخالد عليوة من بعده اي تطبيق المقولة الشهيرة في قضائنا* حكمت المحكمة ببراءة المتهم مع ارجاع المسروق* اي ان هده السيدة سترجع المسروق لاصحابه دون عقاب لانها من علية القوم…

Mo ahgan
المعلق(ة)
24 يونيو 2020 11:03

الرأسمالية قوية. في النهاية لن ترى عقابا ، هم الذين يحكمون الدولة. إن هذا النظام فاسد بفضل السياسيين الذين ينخرطون في هذه الممارسات ، وبدون رقابة لا يوجد ازدهار

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x