2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد أخنوش.. نشطاء من الحركة الأمازيغية ينضمون لحزب لعنصر

لم يقتصر الأمر فقط على حزب التجمع الوطني للأحرار، بل إن نشطاء من الحركة الأمازيغية سينضمون إلى حزب الحركة الشعبية.
هذا ما أعلن عنه امحند لعنصر، الأمين العام للحزب، أمام أعضاء حزبه في دورتهم العادة التي عقدت أمس الأحد، مستبقا بذلك الإعلان عن بلاغ مشترك بين الطرفين كما حصل مع حزب عزيز أخنوش. وهو ما سيُبقي نقاش “إيمازيغن والعمل السياسي” مفتوحا للتجاذب بين المؤيدين والمعارضين لفكرة الاندماج مع الأحزاب.
لعنصر أشار في كلمته إلى الاجتماعات التي عقدها رفقة قياديين من الحزب مع ممثلي جبهة العمل السياسي الأمازيغي، التي عبر أعضاؤها على رغبة الانخراط في العمل السياسي للدفاع عن أفكارهم بشكل أفضل، وسجل لعنصر أن الحركة الشعبية “التي تبنت وانخرطت منذ نشأتها في مسلسل الدفاع عن الأمازيغية كمكون هوياتي بعيدا عن تسييسها “لأننا نعتبرفي حزبنا قضية الأمازيغية مصيرية ولا يمكن أن تصبح مطية لكسب الأصوات الأنتخابية ، والمغاربة يعرفون جيدا موقفنا من الأمازيغية”.
وتابع قوله: “فتحنا أبوابنا للحركة الامازيغية كما هو معهود من جهة لتوفير الظروف الملائمة لها للترافع عن أفكارها من جهة ثانية لتقوبة دفاعنا عن الامازيغية “، قائلا”إن هذه المشاورات في مراحلها الأخيرة للاتفاق”.
وكانت الحركة الشعبية ممثلة بأمينها العام وأعضاء من مكتبها السياسي التقت بـ”جبهة العمل السياسي الأمازيغي” ممثلة بلجنة الإشراف وأعضاء من مجلسها الفيدرالي يوم الخميس 12 مارس 2020 بمقر الأمانة العامة للحزب بالرباط. قبل أن يلتقيا من جديد في 20 أكتوبر، في إطار البحث عن صيغة الانضمام إلى الحزب،
وكان “الأحرار” أول من أعلن انضمان نشطاء إليه،في 17 نونبر الماضي، حيث تم الإعلان بشكل رسمي عن انضمام أعضاء جبهة العمل السياسي الأمازيغي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، في لقاء انعقد بمقر الحزب بالرباط، وضم رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش وممثلين عن المكتب السياسي للحزب، ومن الجانب الآخر حضر المنسق الوطني لجبهة العمل السياسي الأمازيغي محيي الدين حجاج وممثلين عن أعضاء لجنة الإشراف للجبهة.