2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ارتفع عدد الأساتذة المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها مدينة الرباط، أمس الثلاثاء 6 أبريل الجاري، تنزيلا لدعوة “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” للاحتجاج والمطالبة بإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية.
وبلغ عدد المعتقلين حسب بلاغ وصل “آشكاين” نظير منه، ” 19 أستاذا وأستاذة مازالوا رهن الاعتقال، ومازال مصير البعض مجهولا “، وذلك بعدما كانت ذات التنسيقية قد اعلنت مساء أمس الثلاثاء عن اعتقال 11 من أعضائها.
ولفتت التنسيقية إلى أن “عددا من الأساتذة والأستاذات أصيبوا صباح يوم السادس من أبريل بإصابات متفاوتة الخطورة”، جراء التدخل الأمني لفض المسيرة التي دعوا لها.
وأعرب “الأساتذة المتعاقدون” من خلال تنسيقيتهم الوطنية عن “تشبثهم بإسقاط مخطط التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية”، مستنكرين تدخل القوات العمومية في حق الأستاذات “وكل أشكال الترهيب والمنع التي تعرضوا لها داخل المحطات الطرقية ومحطات القطارات”، حسب تعبيرهم، كما أدانوا ” اعتقال زملائهم ووضعهم رهن الحراسة النظرية”.
جدير بالذكر أن القوات العمومية تصدت ، أسم الثلاثاء 06 أبريل الجاري، للمسيرة التي كانت قد دعت إليها “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليه التعاقد”.
وحسب ما عاينته “آشكاين”، التي نقلت الأحداث في بث مباشر، فقد أقامت القوات العمومية المشكلة من عناصر التدخل السريع والقوات المساعدة حواجزا بشرية بالشوارع المحيطة بساحة باب الحد، حيت تجمع المتعاقدون، من أجل من منعهم من التوجه في مسيرتهم نحو البرلمان، قبل أن تبدأ عمليات المطاردة والاعتقال في صفوف الأساتذة والأستاذات.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
اعلم انكم لاتنشرون الا تعليق اصحابكم لكن مع ذلك اكتبهذا التعليق. نلاحظ ان جماعة العدل والاحسان تستغل الاحداث متى وجدت الفرصة ولازلنا نتذكر ركوبها على مطالب طلبة الطب وها هي اليوم تستغل المتعاقدين علها تحقق ما تسعي اليه والكل يعرف هدف هؤلاء على الاساتذة ان يحتاطوا فالكل يبحث عن اسغلالقضيتهم لتحقيق مكاسب خاصة…
القمع لم ولن يكون أبدا حلا لفض الاحتجاجات ،
بقدر ما يسؤجج الوضع أكثر ،
الحوار الهادف هو أساس حل الملفات العالقة.