2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ردت خلود المختاري، زوجة الصحافي سليمان الريسوني المضرب عن الطعام لـ74 يوما في السجن، على البلاغين الأخيرين، لكل من للمجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي قال إن حالة سليمان مستقرة، وعلى إدارة السجون التي قالت إن إضراب سليمان مجرد حمية غذائية وأنه يحاول تغليط الرأي العام.
وأوضحت وزجت سليمان الريسوني، أن “المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يزور سليمان مرات قليلة، وأغلب هذه الزيارة تكون بطلب من العائلة، بحيث تلج اللجنة الزائرة مرفقة بالدكتور المحترم بوطيب، الذي يقيس ضغطه ومستوى السكر في دمه، ثم يعود أدراجه مع فريق اللجنة الجهوية مشكورين”.
واعتبر خلود المختاري، أن “تصريح المجلس الوطني على عكس ما تروجه مندوبية السجون، يبقى اعترافا بخطورة مآل الصُحفي سليمان الريسوني، خصوصا فيما يخص مشكلة ساقه التي تُشل”.
موردة أن “هذا يعني شيئا واحدا، وهو أن الأعضاء الحيوية لجسمه قد تضررت كثيرا قبل حدوث هذا الأخير، وأن هذا الشلل الذي قد يصبح إعاقة دائمة، ما هو إلا مشكل عرضي سببه الإضراب عن الطعام”.
وتابعت المتحدثة نفسها، أنه “لا يمكن أن يكون شخص يطل على ثمانين يوما من الإضراب عن الطعام، مستقرا لا صحيا ولا نفسيا، خصوصا وأنه نقل مرات عديدة إلى المستشفى المركزي بالدار البيضاء، لأنه فقد كل بروتينات جسمه، وأعصابه، ونسبة كبيرة من البوتاسيوم، ثم الكالسيوم، بالإضافة إلى الخطر المحدق بكليتيه، والله أعلم بما لم يخبرنا به سليمان”.
وشددت المختاري، على ضرورة “بقاء المجلس الوطني على تصريحه هذا، لأنه يؤكد لنا على أن جسم سليمان تدمرت خلاياه العصبية، خصوصا وأن المؤشرات والتجارب الدولية والوطنية تقول “على أن من يطول إضرابه عن الطعام، سيدخل حتما في غيبوبة دائمة”.
ولفتت المتحدثة، في تدوينة دبجتها على حسابها الفيسبوكي، إلى أن “لديها جدة توفيت، بعد 40 يوما من الغيبوبة، وفي كل يوم كنا نسأل طبيبها المعالج، يقول لنا على أن حالتها مستقرة”. في إشارة إلى ما قاله المجلس الوطني عن حالة سليمان الريسوني.
وطالبت خلود المحتاري، في تدوينة لاحقة، من “رئاسة المحكمة، بأن تسمح للصحافيين بتصوير سليمان الريسوني في الجلسة المقبلة، وأدعو لأن يوافق باقي الأطراف على هذا الطلب، بما أن لا مانع لدي كأسرة”.
موردة أنه “ما دامت مندوبية السجون لم تتجاوب مع مطلبنا، في نشر صوره، ها نحن نطرق باب القضاء مرة أخرى بعد رفض كل طلبات الدفاع وعلى رأسها، نقل سليمان إلى المستشفى”، منهية كلامها بالقول: “سليمان بين أيديكم، وأنتم من تتحملون مسؤولية حياته”.
وكانت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدار البيضاء-سطات، قد أوضحت، في بلاغ لها نشرت “آشكاين” محتواه، أن فريقا منها قام، بتاريخ 16 يونيو 2021، بزيارة للسجن المحلي بعين السبع قصد متابعة أوضاع بعض المعتقلين، بمن فيهم السيد سليمان الريسوني.
وأكدت اللجنة في بلاغها المقتضب، على أنه “تم فحص الريسوني من طرف طبيب اللجنة، والذي خلص إلى أن وضعه الصحي حاليا مستقر، إلا أن استمرار امتناعه عن الأكل سيؤثر لا محالة على وضعه الصحي وخاصة أسفل رجله اليمنى”.
من جانبها، كانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قد أفادت في بلاغ سابق، بأن السجين (س.ر) المعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1 بتهمتي الاغتصاب والاحتجاز، يسعى إلى تغليط الرأي العام من خلال خوض إضراب مزعوم عن الطعام، موضحة أن هذا الأخير يتبع في الواقع حمية غذائية.
بدوره كان الريسوني قد جدد نفيه للتهم المنسوبة إليه، والتي بموجبها يتابع في حالة اعتقال، وذلك في أو رسالة منه منذ دخوله في إضراب عن الطعام تجاوز الـ71 يوما.
وقال الريسوني في الرسالة التي نقلتها عنه زوجته، خلود المختاري، “أنا أب لطفل لم يكمل عامه الثاني، ولو أني ضبطت شابا يعتدي على ابني “لا قدر الله” قد أفقد عقلي، ولا أتوقع ما يمكنني القيام به، ومع ذلك أقول: إن أنا هتكت عرض أحد، أو حاولت، أو حتى فكرت يوما في اقتراف مثل هذا الفعل، فاللهم سلط على إبني من يهتك عرضه”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
انا استحيي من نفسي عند قراءة بعض التعاليق!!
فهل يستحيي دابجوها؟!
حتى انني اشك ان يكونوا عاقلين؟!
او لربما كما في بعض التطبيقات التي تخبرك بان تحاور برنامجا معلوماتيا؟!
او لربما هرمنا و لم تعد أفكارنا و لا احاسيسنا و تربيتنا تتماشى مع الموضة!!
هذه السيد لها نية مبيتة ضد زوجها اعتقد انه تسعى في موته كفى من المتاجرة بحياة الرجل لو كانت تهمك حياة زوجك لاقنعته بتغيير موقفه من اجل ابنه بدلا من الخرجات الكرتونية هناك نساء قضوا ازواجهم اكثر من ثلاثين سنة ومع ذلك بقوا بجانبهم حتي فك الله سجنهم ولك في سجناء تازمامارت وغيرهم الذين يشجعونك على هذه التصرفات لاتهمهم حياة زوجك مايهمهم هو تحقيق اهدافهم الغير المعلنة. فيقي زوجك سيضيع منك وستندمي ولا ينفعك الندم. اقنعي زوجك بان حياته ليست ملكا اه وحده بل هي مشتركة بينه وبين ابنه وبينك.