دخلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية علة خط الحكم الصادر في حق رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم المتوقفة عن الصدور، الصحافي سليمان الريسوني الذي حكم عليه بخمس سنوات سجنانا فذا وغرامة مالية قدرها 100 ألف درهم، بعد متابعته بتهمة “هتك العرض بالعنف والاحتجاز”.
وأوضحت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في بلاغ وصل “آشكاين ينظير منه، أنها ت”ابعت باهتمام كبير محاكمة الزميل سليمان الريسوني التي عرفت أطوارا مختلفة ذات تداعيات كبيرة، وانتهت في مرحلتها الابتدائية بصدور حكم يقضي بإدانته بخمس سنوات سجنا وتعويضا ماليا لفائدةالمشتكي / المطالب بالحق المدني قيمته 100 ألفدرهم”.
وأعربت النقابة المذكورة، عن “قلقها البالغ من أحداث كثيرة رافقت هذه المحاكمة منذ بدايتها”، معددةخمس ملاحظات حول محاكمة الريسوني، أولها: “ما شهدته المحاكمة من تأخر في سريانها في المرحلة الأولى، في حين كان من الضروري تسريع أطوارها لتجاوزالتداعيات التي ترتبت عن هذا التأخير”، مذكرة(النقابة) بأنها “طالبت منذ البداية بمتابعة الزميل الريسوني في حالة سراح”.
وثاني هذه الملاحظات تؤكد النقابة نفسها، على “أن حضور الزميل الريسوني في جلسات هذه المحاكمة كان ضروريا، وكان من الواجب ضمان شروط هذا الحضور من لدن جميع الأطراف، سواء من طرف الجهة القضائية التي كان من مسؤوليتها ضمان شروط هذا الحضور، ومن جهة الطرف الثاني الذي كان مطالبابالامتثال لظروف المحاكمة”.
مشيرة إلى الملاحظة الثالثة التي أجملتها فيكون “غياب الزميل سليمان الريسوني عن الحضور حرمه من العديد من حقوقه القانونية ومن ضمانات المحاكمة العادلة”، في حين تمثلت الملاحظة الرابعة في أن “المحاكمة عرفت تجاذبات كثيرة وقوية نحت بها نحو التسييس من مختلف الأطراف، مما زاد من تعقيد أطوارها”، علاوة على خامس ملاحظة المتجلية في “العديد من مظاهر التشهير بأطراف هذه الدعوى، التي رافقت المحاكمة في مرحلتها الأولى، وهي ممارسات لا أخلاقية مرفوضة، إذ من المفروض في مثل هذه الحالات الالتزام بالموضوعية واحترام حقوق الجميع.”
وأكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، على أنه “كان بالإمكان، بل من الضروري، أن تمر هذه المحاكمة في ظروف أحسن، وأجواء مناسبة كفيلة بإجلاء الحقيقة”. مبدية “انشغالها وقلقها إزاء كل ما حدث”، موردة أنها “تتطلع إلى تصحيح جميع هذه المعطيات في مرحلة الاستئناف بما يضمن حقوق جميع الأطراف، في إطار محاكمة عادلة تستوفي جميع الضمانات القانونية”.
وناشدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية “سليمان الريسوني بالتجاوب الإيجابي مع مناشدات العديد من الأطراف بإيقاف الإضراب عن الطعام الذي امتد لفترة أضحت تمثل خطرا على سلامته وعلى حياته، مؤكدة على أنها “ستواصل اهتمامها بباقي مراحل التقاضي في هذه القضية والقيام بالمبادرات التي من شأنها المساهمة في ضمان أجواء الاطمئنان والثقة”، معربة عن “أملها في أن تنتصر قيم التضامن والعدالة واحترام حقوق جميع الأطراف”.
وذكّرت الهيأة ذاتها، بأنها ” تابعت هذه المحاكمة منذ بدايتها بالاهتمام الكامل والمسؤول، وقامت بمبادرات منها زيارة الزميل الريسوني في السجن، واللقاء والتواصل مع أطراف القضية، عقد لقاء مع المجلس الوطني لحقوق الانسان، التواصل مع هيئات دفاع طرفي هذا الملف، وكذلك التنسيق مع الفيدرالية الدولية للصحافيين حولالموضوع وذلك بغية المساعدة في تحقيق انفراج يساعد على ضمان شروط المحاكمة العادلة بالنسبة لجميع الأطراف”.
ويذكر أن عشرات الشخصيات السياسية والإعلامية والحقوقية أطلقت “نداء ومناشدة الصحفي سليمان الريسوني من أجل وقف إضرابه عن الطعام”، موردين في ندائهم الذي توصلت به “آشكاين” القول:نناشدك أن تضع حدا فوريا لهذا الإضراب القاتل. كما نعاهدك من خلال هذا النداء على مواصلة تعبئتنا ونضالنا حتى يتوقف هذا الحرمان من الحقوق الذي تعرضت له، وتنتهي كل أشكال الاعتقال بسبب ما يعتبر “جرائم الرأي” في المغرب”، فيما كانت هيئات وطنية ودولية قد نددت بالحكم الصادر في حق الصحفي سليمان الريسوني، في القضية التي يتابع فيه الريسوني بتهم “الاعتداء الجنسي”، واعتبرته “حكما قاسيا وانتقاميا”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
المواطن المغربي سليمان الريسوني متهم باغتصاب شاب مغربي اسمه ادم هل فقط لانه صحفي لايجوز اعتقاله ومحاكمته لماذا تخلطون الأوراق لتلميع صورة المغتصب الريسوني لانه منكم قمة السفالة والنذالة والسفاهة المطلوب من نقابة الصحافة ان تخرج ببلاغ محايد لا منحاز هل المواطن الضحية ادم ليس مغربي يسري عليه مايسري على الريسوني الجواب عند زعيمكم البقالي
لاللاستقواء بالاجانب على بلادي وتشويه سمعتها
اعتقد ان ماطرحته النقابة الوطنية جوابه عند الذين كانوا يتاجرون بقضية الريسوني حيث ارادوا تسييسها بالزز وحتى موقعكم اراد التشويش على بلاغ النقابة لذلك اسقط فيه طائرة من اوصلوا الريسوني الي هذا الحال كي تختلط الامور على القارئ فلا يفهم جيدا بلاغ النقابة رغم وضوحه. مادخل الفقرات الاخيرة وما علاقتها بالمقال الذي كان يكفي نشره وحده ومن اراد التعليق له ذلك في مقالات منفردة. حتي المواطن العادي اصبح يعرف القوالب التي يستعملها بعض الصفيين اجمعوا رؤوسكم كلشي عاق وفاق.