2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اعترف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي بـ”التآمر على الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، قبل أن يخطف منه أبرز مرشحيه بجهة كلميم وادنون عبد الوهاب بلفقيه، وذلك خلال تجمع خطابي يهدد الجهود الصحية لمحاربة وباء كورونا ويهدد حياة المواطنين.
وقال وهبي خلال لقاء تواصلي مع ساكنة المنطقة، اليوم الأربعاء 14 يوليوز الجاري، تم بثه على منصات التواصل الاجتماعي، إن “قدوم بلفقيه إلى الأصالة والمعاصرة لم يكن وليد الأمس فقط، وإنما هو مسيرة عام كامل”، مضيفا “عام وحنا خدامي عام وحنا كانطبخو، عام ونحن نتآمر”.
وكشف والأمين العامل لـ”الجرار”، خلال نفس التجمع، عن التركيبة الجديدة للائحة الحزب بجهة كلميم وادنون والتي تمت تزكيتها، التي توزعت أسماؤهم بين كل من رشيد التامك عن آسا الزاك، إبراهيم الوعبان عن طانطان، محمد الصباري محامي بهيأة مراكش عن دائرة كلميم، جمال سيداتي عن سيدي افني، في ما لم تتم الإشارة إلى الملتحقين الجدد عبد الوهاب بلفقيه القيادي المستقيل من الاتحاد الاشتراكي، وإبراهيم بوليد المستقيل أيضا من نفس الحزب.
ويأتي لقاء جزب الأصالة والمعاصرة بحضور أمينه العام، عبد اللطيف وهني ، في ظل تحذيرات وزارة الصحة بانتكاسة وبائية محتملة، إذا تم تجاهل التدابير الاحترازية، والذي أظهرت فيديوهات البث المباشر للقاء، حيت أن القاعة التي ضمت تجمع وهبي كانت تضم مئات الأشخص، متكدسيين بشكل لا يوجد فيه أي احترام للتباعد الجسدي بين الحاضرين، ولا ارتداء للكمامة، ما يشكل خطرا على الحاضري وينذر بانتكاسة وبائية.
ما أقدم عليه وهبي ومن معه يضرب في الصميم كل الجهود التي بدلتها الدولة المغربية بقيادة الملك محمد السادس لحماية الأمن الصحي للمغاربة، خاصة في ظل انتشار سلالة وصفت بالخطيرة والسريعة العدوى.
كما يأتي هذا اللقاء، بعدما جرد القيادي وعضو المكتب السياسي، للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد الوهاب بلفقيه حزب “الوردة” من مقره الجهوي وعدد من أعضائه البارزين بجهة كلميم وادنون، بعد ساعات من استقالته من الحزب نفسه، يوم الجمعة 9 يوليوز الجاري، وإعلان التحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة.
قال الزعيم الورقي عام وهو يتامر ويطبخ هل في هذا النوع من البشر يثق المواطن. المتامرون ماذا تنتظر منهم غير الاسوأ انهم بحال بحال انتهازيين لا يرجي من وراذهم الخير.
وهل يرضۍ بلفقيه لنفسه ما قاله عنه وهبي? إنه العمل الحزبي في مغربنا الذي تعيش فيه السياسة مرحلة أرذل العمر !