2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هل غادرت البرلمانية عزاوي “البام” بسبب بلفقيه؟

بعد أشهر من تجميد عضويتها داخل حزب الاصالة والمعاصرة. أعلنت النائبة البرلمانية؛ ابتسام عزاوي، اليوم الجمعة 16 يوليوز الجاري، تقديم إستقالتها من حزب “الجرار”.
استقالة عزاوي، جاءت بعد أيام من تنظيم حزب الاصالة والمعاصرة مهرجانا خطابيا بمدينة كلميم إحتفالا باستقطاب القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية؛ عبد الوهاب بلفقيه، المتابع أمام القضاء بتهم تتعلق بتبديد واختلاس أموال عمومية والتزوير والارتشاء. ما يفتح المجال للتساؤل؛ هل غادرت عزاوي حزب “الجرار” بسبب استقطاب وهبي لبلفقيه المتهم بالفساد؟
البرلمانية الشابة التي عرفت السياسة مع حزب “الجرار”، قالت إن أسباب إستقالتها من حزب الاصالة والمعاصرة جاءت “لأسباب عبَّرت عنها غير ما مرة ولا داعي لتكرارها”، مضيفة “استقالتي ليست أبدا بسبب شخص معين، ولا إشكال شخصي لدي مع أي كان، بل إن علاقاتي الاجتماعية متميزة مع جميع أعضاء الحزب”.
واسترسلت عزاوي في حديث لها مع “آشكاين”، “جمدت عضويتي من الحزب خلال شهر فبراير المنصرم، واليوم بعد نهاية الدورة البرلمانية وبعدما قمت بواجبي كاملا إلى غاية آخر دقيقة في البرلمان، وأنتجت حصيلة عملي في ما يزيد عن 120 صفحة، لذلك أعتقد أنه جاء وقت تقديم الاستقالة من الحزب”، وفق المتحدثة.
وكانت البرلمانية المذكورة قد كشفت في تصريح سابق لـ”آشكاين”، أسباب تجميع عضويتها داخل حزب الأصالة والمعاصرة، مشيرة إلى تتعلق بـانحراف “البام” عن سكته وعن روح مشروعه الذي تأسس عليه ولا مقروئية للمشروع المجتمعي للحزب”، بالإضافة إلى “رفض القيادة الحالية عقد دورة للمجلس الوطني لمناقشة الوضعية الداخلية للحزب وانتخاب هياكل الحزب، وغياب فضاأت للحوار والنقاش المؤسساتي واستفراد القيادة الحالية بالقرار الحزبي”، معتبرة أن “هذه ممارسات دخيلة على “البام”.
يأتي ذلك، بالموازاة مع انتشاء حزب الاصالة والمعاصرة بصفقة استقطاب القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وعضو مكتبه السياسي؛ عبد الوهاب بلفقيه، المتابع أمام القضاء بتهم تتعلق بتبديد أموال عمومية. وهي الصفقة التي شكلت صفعة قوية لادريس لشكر وحزبه الذي يرتقب أن يفقد سيطرته على قلعته السابقة جهة كلميم واد نون.