أوردت جريدة “العلم” في عدددها الصادر اليوم الأربعاء،أ ن زيادات جديدة في أسعار المحروقات ستساهم في عميق عجز القدرة الشرائية للمواطن المنهكة أصلا بفعل الزيادات المتكررة في جميع المواد الاستهلاكية.
وأكدت الجريدة نفسها، أن “هذه الزيادات طبقتها مختلف محطات توزيع المحروقات بالمملكة، في ظل غياب أي دور للحكومة التي شارفت ولايتها على الإنتهاء”، مشيرة إلى ان هذه الزيادات “كان لها وقع كبير على القدرة الشرائية للمواطن”.
ولفتت “العلم” في عدد اليوم الأربعاء، الانتباه إلى أنها رصدت هذه الزيادات من خلال جولة ببعض محطات الوقود بكل من العاصمة الرباط وسلا وتمارة والصخيرات، حيث عرف اللتر الواحد من البنزين زيادة بـ25 سنتيما ليصبح ثمنه 11.53 درهما، بينما سعر الغازوال شهد زيادة تقدر بـ27 سنتيما، وصار بذلك ثمن اللتر الواحد حوالي 10 دراهم.
واستقت الجريدة نفسها، تصريحات لمواطنين، وصفوا الزيادات الأخيرة التي شهدتها أثمنة المحروقات بـ”غير المعقولة”، خصوصا في ظل اقتراب ثمن الغازوال من عتبة عشرة دراهم للتر الواحد، فيما قارب سعر البنزين 12 درهما للتر الواحد.
وتأتي هذه الزيادات في أثمنة المحروقات بعد زيادات أخرى في أثمنة العديد من المواد الغذائية، علاوة على ارتفاع صاروخي في أثمنة مواد البناء بلغ حوالي 10 بالمائة في مجمل هذه المواد.
إن كنا عشنا سنوات عجاف مع حكومة خفافيش الظلام فإننا مقبلين على السكتة الدماغية والقلبية مع حكومة البزناسة !