2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بن عبد الله يطرد عدد من قياديي حزبه

أقدم المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية على طرد 11 عضوا ينتمون إلى مبادرة من داخل الحزب سمت نفسها “سنواصل الطريق”، بسبب ما اعتبره “ارتكابهم لمخالفات قانونية تتعلق بـ”خرق مبادئ الحزب وقوانينه، وعدم احترام قرارات هيئاته، وعدم التقيد بمستلزمات وحدة الحزب وتوجهاته وأنظمته وضوابطه ومنهجية عمله”.
وصدر القرار المذكور في حق كل من سفيان بنلقدم، ويوسف بلوق، ولحسن ياسين، وسلوى زاعفر، ومنية الحكيم، وعلي هبان، ورضوان الذهبي، ومحمد خوخشاني، ويونس أبا تراب، وعز الدين العمارتي عضو المكتب السياسي، بالاضافة إلى فاطمة السباعي، عضو المكتب السياسي ومنسقة منتدى المناصفة والمساواة الذراع النسائي للحزب.
ويرى المكتب السياسي لحزب “الكتاب”، أن هؤلاء الذين صدر في حقهم قرار الطرد يقومون بـ”التشهير والإساءة المتكررة في حق الحزب وتنظيماته، واتخاذ المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري كمنصاتٍ للخوض في الحياة الحزبية الداخلية، ونشر وتوزيع وتوقيع منشورات مُسيئة تحمل عن غير وجه حق، الرمز الرسمي للحزب وهويته البصرية، ويتعلق فحواها بحياته التنظيمية الداخلية”.
وهدد حزب نبيل بن عبد الله بطرد أعضاء آخرين، حيث قال في بلاغ توصلت به “آشكاين”، أن “المكتب السياسي وباقي الهيآت الحزبية المعنية ستواصل دراسة باقي حالات الإخلال بقواعد الانضباط الحزبي المرتبطة بالموضوع قصد القيام بالإجراءات الضرورية واتخاذ القرارات المناسبة طبقا للقانون”.
وكانت مبادرة من داخل حزب التقدم والاشتراكية سمت نفسها “سنواصل الطريق“، قد دعت إلى ضرورة التعجيل بعقد مؤتمر وطني للحزب من أجل “الخروج بالخلاصات اللازمة وانتخاب قيادة جديدة تصالح الحزب مع قواعده ومع عموم الشعب المغربي”، مشددة على ضرورة “وضع خطة عملية وواقعية لإعادة الحزب إلى مساره وموقعه الطبيعيين”.
وطالبت المبادرة التي أسست بعد صدور النتائج النهائية لانتخابات 08 شتنبر، بعقد مصالحة “تاريخية كبرى مع جميع مكونات الحزب” مع مباشرة “عملية كبرى للنقد الذاتي من طرف الحزب ككل أمام الرأي العام الوطنية”، معتبرة ذلك “وسيلة راقية لتصفية الأجواء والتوجه نحو المستقبل”.
وصل هذا الرجل إلى ذروة التحكم في أصحابه الذين إذا لم يطيحوا به ،أو ينسحبوا من هذا الحزب الذي لم يبقى له الإسم الذي يحمله إلا الإسم،سيكونون أكباش السياسة في زريبة بنعبدالله.انتهى الكلام.
لقد تحول الرجل إلى ديكتاتور! على قواعد الحزب أن تتحرك لإسقاطه!