طالب الملك محمد السادس بـ”إطلاق إصلاح عميق للمنظومة الصحية”، وذلك أيام فقط على خالد أيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفا لنبيلة الرميلي، المعفاة من مهامها بعد أسبوع فقط من تعيين الحكومة.
وحسب نص البلاغ الذي تلاه الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، عبد الحق المريني، عقب مجلسا وزاريا ترأسه الملك محمد السادس، فإنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، ستقوم الحكومة بإطلاق إصلاح عميق للمنظومة الصحية، بما يستجيب لتأهيل القطاع الصحي، ومواكبة ورش تعميم الحماية الاجتماعية”.
وحسب نص ذات البلاغ سيتم “تعزيز آليات الإدماج ومواصلة تعميم الحماية الاجتماعية، كورش ذي أولوية يحظى برعاية الملك”، فإضافة إلى تعميم التغطية الصحية الإجبارية لفائدة العاملين غير الأجراء، يضيف البلاغ “فإن 2022 ستعرف إطلاق المرحلة الثانية من هذا الورش الكبير، التي تتعلق بتوسيع قاعدة المستفيدين لتشمل الفئات الهشة والفقيرة، التي تستفيد حاليا من نظام راميد”.
وأكد نص بلاغ المجلس الوزاري أنه بموازاة مع سبق ذكر، “سيتم اتخاذ التدابير المتعلقة بالتعميم التدريجي للتعويضات العائلية، من خلال إعمال السجل الاجتماعي الموحد، وإعطاء عناية خاصة لإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة، إضافة إلى جعل المساواة بين الجنسين في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، إحدى أولويات العمل الحكومي”.
جذير بالذكر أن الملك محمد السادس، ترأس يوم أمس الأحد بالقصر الملكي بفاس، مجلسا وزاريا، خصص للتداول في التوجهات العامة لمشروع قانون المالية برسم سنة 2022، والمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا.
