دخلت الامم المتحدة على خط التوتر المحتدم بين المغرب والجزائر، بسبب التصعيد الأحادي الجانب الذي تنهجه الجزائر، حيث دعت(الأمم المتحدة) الجانبين إلى تبني الحوار بينهما لتجنب التصعيد والتوتر.
وأوضحت النائبة المساعدة للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إيري كانيكو، خلال مؤتمر صحفي، أنه ” من الواضح أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على دراية بالموقف الذي ذكرته للتو”. في إشارة لسؤال الصحفي الذي تساءل عن الموقف الأممي من تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر، واتهام الجزائر للمغرب باستهداف قافلة تجارية لمواطنين في الصحراء.
وأشارت المسؤولة الأممية، خلال نفس المؤتمر الصحي الذي عقدته أمس الخميس 4 نونبر الجاري، على أن الأمم المتحدة ستحث الجانبان على الحوار لضمان تخفيف هذه التوترات”، موردة “نتطلع إلى بدء عمل مبعوثنا الخاص الجديد لقياس درجة حرارة التوتر على الأرض ومعرفة كيف يمكنه المساعدة في تحسين وضع القارة”.
يأتي ذلك، بعدما اتهمت الرئاسة الجزائرية القوات المغربية بقتل ثلاثة مواطنين جزائريين على مستوى المحور الرابط بين العاصمة الموريتانية نواكشوط وورقلة، في هجوم استعمل فيه “سلاح متطور”، وهو ما نفاه كل من الجيش الموريتاني في بلاغ سابق له، ومسؤول مغربي رفيع المستوى.
للتصحيح التوتر من جانب النظام العسكري الجزائري فقط، اما المطالبة بالحوار فإما ضحك على الدقون او جهل بعقلية العسكر.