لا تزال قضية اعتقال الموقوفين على خلفية قضية تتعلق بحيازة العشرات من الأسلحة البيضاء المصنوعة بشكل تقليدي بغرض استخدامها في ارتكاب جنايات و جنح ضد الأشخاص بجامعة ابن زهر بأكادير، تحمل الكثير من الأسرار.
وكشف مصدر طلابي قريب من الأحداث، في حديثه لـ”آشكاين”، أن “سبب حيازة تلك الأسلحة التي كانت موجهة للحرم الجامعي من خلال إدخالها للحي الجامعي، كان بغرض تنفيذ عملية انتقامية من طرف الطلبة الصحراويين ضد مكون الحركة الثقافية الأمازيغية”.
محدثنا الذي فضّل عدم الكشف عن هويته شدّد على “أن الصراع قديم بين الطرفين و اتقدت حدته بعدما أقدم طلبة محسوبون على الحركة الثقافية الأمازيغية على قتل الطالب الصحراوي عبد الرحيم بضري، أحد قيادات الطلبة الصحراويين في 19ماي 2018، في 3 من رمضان أمام كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير”، يورد المتحدث.
وأضاف أن ” الغرض من جلب تلك الأسلحة كان بهدف تنفيذ هجوم مسلح على الأمازيغ للإنتقام منهم في ذكرى مقتل بضري ورد الصاع للطلبة الأمازيغ”، حسب تعبيره.
وأشار المتحدث إلى أن “قيام الطلبة الصحراويين بجلب الأسلحة، كان باجتهاد أحد قادتهم، المنتمي لما يعرف بتيار الطلبة الصحراويين “خط الشهيد”، والذي ضبط متلبسا بحيازة الأسلحة، مشيرا إلى أن حيازة الأسلحة كانت أيضا بسبب صراعات داخلية بين تياري الطلبة الصحراويين بجامعة ابن زهر”.
جدير بالذكر أن عدد الموقوفين على خلفية قضية تتعلق بحيازة العشرات من الأسلحة البيضاء المصنوعة بشكل تقليدي بغرض استخدامها في ارتكاب جنايات و جنح ضد الأشخاص بجامعة ابن زهر بأكادير، بلغ خمسة أشخاص بعدما كانوا ثلاثة، حيث أمرت النيابة العامة بأكادير بوضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، وهم طالبان بجامعة ابن زهر ينتميان إلى فصيل “الطلبة الصحراويين”، وسائق سيارة أجرة و وسيط، والحداد الذي يصنع هذه الأسلحة البيضاء التقليدية.
وكان بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني الوطني، أعلن أن أبحاث الشرطة القضائية مكنت من توقيف سائق سيارة أجرة بالقرب من الحي الجامعي بمدينة أكادير، وهو في حالة تلبس بتسليم الطالبين المشتبه فيهما كيسا ملفوفا يضم بداخله 23 ساطورا مصنوعا بطريقة تقليدية.
يبدو انهم تايقين فروسهوم. احصيت خمسة وعشرون مزبرة إذن على الأقل خاص اعتقال خمسة وعشرين
تحية صادقة لكل مكونات افراد الامن الوطني و افراد مراقبة التراب الوطني على هذا العمل الجبار الذي نسف هذا المخطط السخيف و الجبان، إن عملية حفظ السلم و الأمن مثله مثل الاستعداد للحرب.
هاد البعالك لا من هذا الفصيل او ذاك شبعو زرع.. خاص إماهم الزامطا.. دايرين بحال ذئاب ياكلو و ينكرو.. مشي بعيد يكونو قابضين ثمن وائهم للانفصاليين إذ لا يعقل ان يذهبو الى حد شحذ السيوف بنية القتل وسفك الدماء من ذوات انفسهم..