بعد الناظور، شرعت السلطات المحلية بمدينة الحسيمة، منذ يوم أمس الأربعاء 29 يونيو الجاري، في حملة واسعة النطاق، لضبط المهاجرين غير الشرعيين المنحدرين من دول جنوب الصحراء، بغرض ترحيلهم الى مناطق أخرى بعيدا عن المدن الحدودية القريبة من سبتة و مليلية.
وحسب مصادر محلية، فإن الحملة التي شملت توقيف عشرات المهاجرين السريين من جنوب الصحراء الذين لا يتوفون على أوراق إقامة بالمغرب، مشاركة أعوان السلطة المحلية والأمن الوطني والقوات المساعدة.
وكانت صحيفة “سويس إنفو” نقلا عن وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي”، قد كشفت أن “السلطات المغربية نقلت منذ يوم الجمعة الماضي نحو 1300 مهاجر من بين 1550 مهاجرا في منطقة الناظور إلى مدن وسط البلاد.
وتأتي هذه الحملات، بعد أيام قليلة على واقعة اقتحام سياج مليلية المحتلة من قبل أزيد من 2000 مهاجر سري من دول جنوب الصحراء والسودان، مما خلف مصرع 23 منهم، وإصابة العشرات من القوات العمومية التي حاولت التصدي لهم.
هم قطعوا الاف الكيلومترات من بلدانهم للوصول الى المدن الحدودية .اما ترحيلهم فليس بحل لانهم سيعودون حتما وفي نفس اليوم .يجب اعادتهم من حيث دخلوا …
مناطق آخرى يعني مدن مغربية غير مهمة وأساكنتا لايشتكون ولايسمع لهم صوت كما يفعلون منذ سنوات للحمقى. وأتدكر أن إنزگان كانت عاصمة الحمقى