صادق مجلس جماعة تارودانت، الذي يرأسه وزير العدل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، على منح صفقة مربحة لمجموعة تجارية فرنسية عملاقة تتوفر على سلسلة مراكز تجارية في مختلف أنحاء العالم وفي معظم مدن المغرب، وهي نفس المعطيات التي نشرتها “آشكاين” في وقت سابق.
وبحسب المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، فإن مجلس جماعة تارودانت، صادق، يومالجمعة 2 شتنبر الجاري، في دورة استثنائية، على محضر اللجنة الإدارية للتقييم الذي ينص على تفويت بقعة أرضية تتواجد بحي “لاسطاح” مملوكة للجماعة وتابعة للرسم العقاري 39/38543، تبلغ مساحتها خمسة هكتارات و93 آر و5 سنتيار، بثمن بخس لا يتجاوز 35 درهما للمتر الواحد.
وستستفيد من هذا التفويت بثمن زهيد مجموعة “LabelVie” الفرنسية التي تملك العلامة التجارية “Carrefour” التي يشتكي منها البقالة المغاربة بسبب استحواذها على مجال كبير من المناطق الحضرية والأحياء الشعبية التي تعرف رواجا للبقالة.
وهبي أقدم على خطوته هاته رغم السخط الذي أحدثه خبر استعدادها لتفويت القطعة المذكورة، لدى هيئات المجتمع المدني المحلي والوطني، خاصة أنه جاء في ظل برود العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا وما وصفه المحللون بأنه “أزمة صامتة” تمر بها العلاقات بين الجانبين، مما اعتبر عدم اكثرات من وهبي للمصلحة الوطنية العليا.
كما أن هذا الأمر جاء بعد أسابيع قليلة على الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب الذي وجه فيه محمد السادس رسائل واضحة للشركاء التقليديين للمملكة، والذين عنى بهم بدرجة أولى فرنسا، بتوضيح موقفها من قضية الصحراء المغربية، وفي ظل استمرار الإدارة الفرنسية في رفض منح تأشيرة الدخول إلى ترابها للمغاربة.
علاش بالضبط هاذ البقعة غادي تفوت لهاذ الشركة خصيصا وبها الثمن البخيس وفي هاذ الصرفية بالذات اللي فرنسا تتلعب مع المغرب لعبة كاشكاش في معاناتها مع القضية المغربية الأولى الصحراء المغربية.
واش هاذ البقعة ماكانش ممكن تباع لشي مقاول مغربي ناشئ بنفس الثمن.
ضروري خيرنا نعطيوه البراني. وفي الاخير يجيو ويقولو عندنا مشكل في الموارد المالية.
عندما يقال انه عقار جماعي يعني ذلك انه ملك ساكنة جماعة تارودانت هاته صفقة غير مربحة .ولكن هل تخضع للتقييم او لاموال مرت في الخفاء .