تستعد مدينة مليلية المحتلة، لاحتضان مهرجان “إيوا”، وهو مهرجان أمازيغي استغرق الإعداد له أكثر من عام، وفق وسائل إعلام إسبانية.
ويهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على الحضور الأمازيغي في ذلك الجيب، ويأتي بعد مبادرات ومشاريع ثقافية أطلقتها سلطات مليلية في السنوات الأخيرة.
وقالت صحيفة “إل فارو دي سبتة”، إن المهرجان “إيوا” حدث “غير مسبوق” في تاريخ إسبانيا، وأنه سيعرف مشاركة واسعة من فنانين أمازيغ مقيمين بمليلية وآخرين من المغرب و تونس.
وتنطلق فعاليات المهرجان في السابع من الشهر المقبل، وستعرف حضور مجموعة أكراف وتاسوتا نيمال وباب لبلوز، والفنانة إكرام بولوم والفنان جوبا نتوجا والفنانة التونسية أزو نتيوالين.
Así queda nuestro cartel Iwa Fest 2022 🌞
¿Qué día nos vemos en #Melilla?
🎫 Entradas de día y entradas de dos días a la venta aquí: https://t.co/UzvI3oVJVJ pic.twitter.com/DntWhrt51J
— Iwa Fest (@IwaFest) September 2, 2022
ويحظى مهرجان “إيوا” بدعم مباشر من وزارة الثقافة الإسبانية ومن السلطات المحلية في مليلية، ويهدف إلى “إزالة الغموض عن الحضور الأمازيغي في إسبانيا” وإلى مد جسور الحوار بين الجيب المحتل والدول المغاربية.
وفي تصريحات إعلامية، أوضح مدير المهرجان، أنخيل كاسترو، أن الحدث سيعرف أيضا تنظيم ورشات وموائد مستديرة حول الثقافة الأمازيغية، وعرض أفلام ناطقة باللغة الأمازيغية.
من جانبها، قالت إيلينا فرنانديز تريفينيو، وزيرة الثقافة في حكومة مليلية، إن المهرجان “مشروع غير مسبوق ومبتكر” وأنه “سيُعرف بالتنوع الثقافي لمليلية محليا ودوليا”.
وسبق لسلطات الجيب المحتل أن أطلقت في فبراير الماضي، برنامجا لتعزيز حضور اللغة الأمازيغية في التعليم العمومي و في باقي مناحي الحياة العامة، بالتعاون مع عدد من الجمعيات الناشطة في مجال الدفاع عن اللغة والثقافة الأمازيغيتين.
أصوات مغاربية بتصرف
ولكن هذه الحفاوة المشكوك فيها يحب ان لا تمنع المغرب من المطالبة بتعويض سكان الريف عن الاضرار التي لحقتهم من قدف منطقة الريف بالقنابل السامة.