2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، يوم الاثنين، مرسوما تمنح بموجبه الجنسية الروسية للموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن.
وكان سنودن البالغ من العمر (39 عاما) قد فــــرَّ من الولايات المتحدة و منح حق اللجوء في روسيا بعد أن سرب ملفات سرية في 2013 كشفت عن عمليات مراقبة محلية و دولية نفذتها وكالة الأمن القومي الأميركية التي كان يعمل بها.
وطلبت السلطات الأميركية على مدى سنوات إعادة سنودن للولايات المتحدة ليواجه محاكمة جنائية لاتهامه بالتجسس.
ويعيش سنودن، الذي كشف عام 2013 أن الإدارة الأميركية تتجسس على مواطنيها، في المنفى في روسيا منذ نشر التسريبات.
معلومات عن سنودن
إدوارد جوزيف سنودن ولد في 21 يونيو 1983، عمل كمتعاقد مع وكالة الأمن القومي قبل أن يسرب تفاصيل برنامج بريسيم التجسس إلى الصحافة.
في يونيو 2013 سرب سنودن مواد مصنفة على أنها سرية للغاية من وكالة الأمن القومي، منها برنامج بريسم إلى صحيفة الغارديان وصحيفة الواشنطن بوست.
يوم 21 يونيو 2013 وجه له القضاء الأميركي رسميا تهمة التجسس وسرقة ممتلكات حكومية ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني دون إذن و النقل المتعمد لمعلومات مخابرات سرية لشخص غير مسموح له بالإطلاع عليها.
يوم 23 يونيو 2013، قالت حكومة هونغ كونغ أن سنودن غادر “دون إكراه لبلد ثالث ملتزمًا بالطرق الشرعية والطبيعية”، وذلك بعد يوم واحد من تقديم الولايات المتحدة طلبا إلى حكومة هونغ كونغ لتسليمه بسرعة.
في حديث لصحيفة الغارديان البريطانية، قال سنودن إنه اختار هونغ كونغ وجهة أولى لأنها توفر “إطارًا ملائمًا ثقافيًا وقانونيًا للسماح لي بالعمل دون الخضوع لاعتقال فوري”.
وأعلنت أمريكا أنها ألغت جواز سفر سنودن، فيما أكد سنودن أنه سلم كل الوثائق التي كانت بحوزته إلى صحفيين عندما كان في هونغ كونغ، قبل أن يتوجه إلى روسيا.
و أوضح أنه تمكن من حماية الوثائق من المخابرات الصينية بفضل خبرة اكتسبها عنهم أثناء عمله في وكالة الأمن القومي.
وحصل سنودن سنة 2013 على جائزة سام آدامز. و رُشح لنيل جائزة نوبل للسلام.
يعتبر سنودن هارباً من العدالة أمام السلطات الأميركية التي تتهمه بالتجسس وسرقة ممتلكات حكومية.
يعيش سنودن في مكان غير معلوم بروسيا.
سكاي نيوز عربية