البراوي يُبرِزُ إيجابيات و سلبيات لائحة الركراكي لـ”مونديال” قطر”

كشف مدرب المنتخب المغربي؛ وليد الركراكي، اليوم الخميس، عن أسماء اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة من أجل المشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 في دولة قطر.

اللائحة التي أعلن عنها الركراكي تتضمن أسماء جديدة، من قبيل لاعب نادي جينك البلجيكي؛ بلال الخنوس، وعودة كل من مهاجم نادي اتحاد جدة السعودي وبدر بانون مدافع نادي قطر القطري، في مقابل سقوط أسماء أخرى من اللائحة الجديدة، ومن أبرزها أيوب الكعبي والأخوان ريان وسامي مايي وسفيان رحيمي.

وفي الوقت الذي يُظهر التفاعل على مواقع التواصل الإجتماعي اقتناع فئة واسعة من المغاربة بالقائمة المعلنة من طرف الركراكي، قال المحلل الرياضي؛ أسامة البراوي، إن لائحة المنتخب المغربي التي كشف عنها الناخب الوطني منطقية بنسبة كبيرة تفوق ٪90، ومن العادي والطبيعي أن تثير بعض ردود الأفعال الغاضبة كما يحدث في مختلف المنتخبات على المستوى الدولي.

ووفق البراوي، الذي كان يتحدث لـ”آشكاين”، فإن لائحة الركراكي منطقية بنسبة كبيرة، لكنها تثير بعض الأسئلة، وعلى رأسها تواجد ظهير أيمن وحيد وهو أشرف حكيمي، دون بديل له في حالة الإصابة أو الحصول على الإنذار، مضيفا كما أن تواجد بدر بانون الذي لم يلعب مع فريقه منذ مدة بسبب توقف الدوري القطري يثير الإستغراب، و”أعتقد أن بانون أخذ مكان سامي مايي الذي لعب 20 مباراة مع فريقه في هذا الموسم وسجل هدفين و مرر تمريرتين حاسمتين، كما أنه لاعب “جوكر” يمكن أن يلعب في مختلف المراكز، وبلغة الأرقام فمايي يتفوق بوضوح على بانون.

وعلى مستوى كل مركز على حدة، يؤكد المحلل السياسي، أن حراس المرمى الثلاثة يستحقون التواجد في “المونديال”. أما في وسط الميدان، ففي مركز الإرتكاز هناك فوارق شاسعة في المستوى بين سفيان أمرابط و بديله يحيى جبران، ما يطرح تخوف إصابة أمرابط أو طرده. وفي ما يخص خط الهجوم فقد تم احترام المنطق، بحيث تم الإعتماد على ثلاث “بروفايلات” مختلفة النصيري، شديرة و حمد الله وهم أفضل ما لدى المنتخب، و ريان مايي كان ضحية عودة مهاجم اتحاد جدة السعودي.

وخلص البراوي، إلى الإشارة بأن النقطة التي يمكن أن تثير الجدل هي غياب سفيان رحيمي، لكن هذا الأخير أدى ثمن قوة المنافسة على مركزه، ففي مركز الجناح الأيسر لدى المنتخب المغربي هناك أربعة لاعبين بوفال، الزلزولي، حارث وشاعر وهم لاعبون في مستوى كبير ومتميز، مبرزا أن النقاط الأساس التي تثير التساؤل في لائحة الركراكي هي استدعاء بانون وعدم تواجد بديل حكيمي والمستوى المتباين بين أمرابط و بديله.