لماذا وإلى أين ؟

بنخضرة تكشفُ مُـستجدات أنبوب الغاز نيجيريا ـ المغرب

سلطت مديرة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، أمس الجمعة بالرباط، الضوء على مزايا أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، وذلك في إطار “الملتقى الدبلوماسي” الذي جمع حوالي أربعين سفيرا معتمدا بالمغرب.

وخلال هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من المؤسسة الدبلوماسية، أكدت بنخضرة أن أنبوب الغاز نيجيريا ـ المغرب يعتبر مشروعا “مهيكلا” من شأنه المساهمة في تحقيق التنمية والاندماج الاقتصادي والاجتماعي للقارة الإفريقية.

وسجلت أن هذا المشروع، الذي انبثق عن رؤية الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمدو بوخاري، يكتسي أهمية قصوى، بحيث سيمكن مجموع بلدان المنطقة من الولوج إلى الطاقة، فضلا عن ضمان تحقيق اندماج “بالغ الأهمية” للقارة الإفريقية.

وذكرت أن الملك محمد السادس، أكد في خطابه السامي بمناسبة الذكرى ال 47 للمسيرة الخضراء، على الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع داعيا كافة الأطراف المعنية للتعاون.

وتابعت أن المشروع يهدف إلى خلق سوق إقليمي تنافسي للطاقة الكهربائية، واستغلال الطاقة النظيفة، والمساهمة في التنمية الصناعية والاقتصادية لجميع البلدان التي يعبرها هذا الأنبوب، من خلال تطوير العديد من القطاعات مثل الزراعة والصناعة واستغلال المعادن.

وخلال هذا اللقاء، استعرضت بنخضرة الفرص الكفيلة بتوفير آفاق حقيقية للتنمية المستدامة، وتطوير طاقة كهربائية منخفضة الكربون، مع إبراز الإمكانات والاستراتيجيات التي من شأنها تقوية الاندماج الدولي.

من جهته، اعتبر عبد العاطي حابك رئيس المؤسسة الدبلوماسية، أن مشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب ليس مجرد اتفاق ثنائي بل له انعكاسات على مجموعة من الدول الإفريقية والأوروبية، باعتباره أطول أنبوب غاز في العالم يصل بين إفريقيا وأوروبا.

وشدد على أن هذا المشروع سيوفر بكل تأكيد الأمن الطاقي والإقتصادي والاجتماعي، مع ضمان السلام والإندماج الاقتصادي والاجتماعي لدول غرب إفريقيا .

كما أشاد حابك بالرؤية الجديدة للمملكة الرامية إلى توحيد جهود الدول الإفريقية وتعزيز التنمية في قطاع الأمن الطاقي.

وقد شكل هذا اللقاء أيضا فرصة لتسليط الضوء على سياسة المملكة المغربية في مجال الطاقة لاسيما الهيدروكاربورات والمعادن.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
عبدو
المعلق(ة)
12 نوفمبر 2022 12:36

راه مشروع تطبلون له اليوم، وتزمرون له واكثرتم من الشفوي، وإذا شاء ت الأقدار أن يتحقق على ارض الواقع فسوف يكون في سنة 3000 ميلادية

علي
المعلق(ة)
12 نوفمبر 2022 11:48

لا اتفاءل مع هذه السيدة سنين وسنين ولم نر معها لا بترول ولا غاز ولا فوسفاط

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x