2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
البوليساريو تستعينُ بالعسكر لتأثيث ندوة فاشِلة هرب منها ابراهيم غالي

كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف؛ المعروف اختصارا بـ”منتدى فورساتين”، أن ما سمي “الندوة الوطنية الثالثة لسياسات الشباب” المنظمة من قبل قيادة البوليساريو شهدت فشلا ذريعا بسبب تراجع مشاركين أجانب عن الحضور للمخيمات.
ووفق بلاغ صادر عن “فورساتين”، فقد “وقف ابراهيم غالي على حدث تنظيم الندوة الوطنية الثالثة لسياسات الشباب بمخيم العيون، وأولت جبهة البوليساريو اهتماما بالغا لهذا الحدث وسوقت له إعلاميا ودعت له الأجانب، وصرفت من أجله أموالا طائلة من تذاكر الطائرة والنقل والإقامة والتغذية للوفود المشاركة، واختارت له تاريخا يتزامن مع الذكرى الثانية لإعلانها عن التخلي عن وقف إطلاق النار من طرف واحد”.
وأكد المصدر ذاته، أن الندوة المشار إليها منيت بفشل ذريع بعد شيوع أخبار عن تراجع مشاركين أجانب عن الحضور للمخيمات، رغم تأدية كل مصاريف تنقلهم، فضلا عن عزوف الشباب الصحراوي داخل المخيمات و غيابه عن الندوة و برنامجها، لتلجأ القيادة الى الإستعانة بشباب من ميليشياتها وتؤثث بهم المشهد بعدما اضطروا للحضور بعجالة بزيهم العسكري دون أن يجدوا فرصة لتغيير ثيابهم لتتماشى مع محاور الندوة.
و”لتلافي الاحراج أمام الأجانب بحضور ابراهيم غالي، الذي اضطر هو الآخر لمغادرة أشغال الندوة التي افتتحها، بعد ورود أخبار عن مقتل أربعة صحراويين وجرح آخرين بالناحية العسكرية السابعة”، يسترسل منتدى “فورساتين”، مستدركا “الندوة الشبابية انقلبت الى مأتم وفر منها مسؤولو جبهة البوليساريو وألغيت الكثير من فقراتها وتم الإستغناء عن الفقرات الغنائية في محاولة لامتصاص الغضب الشعبي الذي طال الندوة”.
وخلص منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف إلى الإشارة إلى أن وسائل التواصل الإجتماعي بالمخيمات ضجت “برسائل تدعو لمقاطعة الندوة وتلوم القيادة على احتقارها للصحراويين وعابت على القيادة تبذير الأموال فيها في وقت يعيش عساكر البوليساريو ظروفا قاسية في النواحي العسكرية ويعانون من نقص المواد الغذائية وترميهم القيادة إلى الموت مجانا”.