2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دخلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على خط استقواء مغني الراب المدعو “وطو”، أمس الأربعاء 16 نونبر الجاري، ومرافقيه على صحافيين ومصورين عُــزَّل في بهو المحكمة الإبتدائية الزجرية بعين السبع بالبيضاء وسب الذات الإلهية، معربة عن إدانتها الشديدة لهذا التصرف وعن مساندتها لكل خطواتهم في مواجهته.
وأكدت النقابة، في بلاغ وصل “آشكاين” نظير منه، أنها “توصلت بشكايات من مجموعة من الزملاء الصحافيين، ينتمون لست مؤسسات إعلامية، والذين كانوا مكلفين من طرف المنابر الإعلامية التي يشتغلون بها، بتغطية حدث تقديم “فنان راب” معروف (طوطو) أمام النيابة العامة في إطار أطوار محاكمة، يتابعها الرأي العام”.
وأشارت الهيئة نفسها إلى أن “مضمون الشكايات التي تقدم بها الصحافيون يرتبط بتعرضهم لعنف لفظي من طرف هذا الفنان (طوطو)، و بمحاولة منعهم من أداء مهامهم، و تهديدهم”.
وشددت “النقابة الوطنية للصحافة المغربية على أنها “تعبر عن احترامها للحق في محاكمة عادلة، وفي أن المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته، إلا أنها بالمقابل تعتبر أن من مهام الصحافيين تغطية كل حدث يحظى بمتابعة من طرف الرأي العام، وأن المصورين المهنيين هم جزء لا يتجزأ من جسم الصحافة، ولا تقبل النقابة أي مساس أو تهجم عليهم من المشتكى به”.
وتأسفت نقابة الصحافيين لكون “مثل هذه الحوادث تتكرر، مما يتطلب حماية للصحافيين وخصوصا الصحافيين/ات المصورين/ات المهنيين أثناء تأدية مهامهم”، موردة أنه “إذا كان من حق المشتكى به رفض تقديم تصريح للصحافة، فليس من حقه التهجم على الصحافيين، وتوجيه اتهامات تحملهم مسؤولية ما يقع له”.
وأعلنت “النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن “تضامنها الصريح مع الزملاء الذين تعرضوا لهذا الإعتداء غير المقبول، وتعلن دعمها لهم في كل الخطوات التي يقترحونها لرد الإعتبار لهم. وتدين ما صدر عن الفنان المعني بواقعة الإعتداء غير المقبول والمبرر قانونيا وأخلاقيا”.
يأتي هذا بعدما هدد “طوطو”، وفق ما نشرته منابر إعلامية وطنية، الصحافيين والمصورين بـ”التصفية الجسدية”، وذلك خلال حضوره للمثول أمام المحكمة على خلفية القضية المتابع فيها من قبل النيابة العامة بتهم ثقيلة من بينها “التهديد بالتصفية والسب والشتم والإبتزاز والإخلال بالحياء العام”، بعد الشكايتين التين رفعهما، ضده كل من الإعلامي محمد التيجيني، وعنصر شرطة.
وقام المغني بـ”سب وقذف الصحفيين على مرأى ومسمع جميع الحاضرين داخل المحكمة”، متلفظا أيضا بكلمات بذيئة في حقهم، في الوقت الذي كانوا يقومون فيه بمهمة تغطية جلسة محاكمته والتي تأجلت في ظل غياب دفاع المتهم وغياب المطالب بالحق المدني، الإعلامي محمد التيجيني، والشرطي الذي تعرض للسبّ.
واعتبرت المنابر الإعلامية التي نقلت هذه المعطيات أن ما قام به “طوطو” هو استفزاز واستقواء وكأنه فوق القانون، مبرزة أن هذه التجاوزات التي تم تسجيلها من داخل مؤسسة دستورية يمكن الرجوع إليها من خلال كاميرات المراقبة داخل المحكمة وأيضا من خلال كاميرات المصورين الحاضرين.
ويواجه مغني الراب تهما ثقيلة تهم بالأساس “التشجيع على استهلاك المخدرات وخدش الحياء العام و السب والقذف والتهديد بالتصفية الجسدية”، حيث تعود تفاصيل هذه القضية إلى ظهوره في بادئ الأمر في ندوة صحفية من تنظيم وزارة الثقافة وهو يشجع على استهلاك “الحشيش” ليقوم بعد ذلك بالتلفظ بكلام خادش للحياء أمام آلاف اليافعين والمراهقين قبل أن يظهر في منصة أخرى وهو يعاقر الخمر علانية.
ولم يكتف المدعو طوطو بما فعله، حيت قام فيما بعد بنشر فيديو على حسابه بالأنستغرام يهدد فيه الإعلامي محمد التيجيني، صاحب التلفزيون البلجيكي، “مغرب تيفي”، ومؤسس المنبر الإعلامي “آشكاين”، بـ”التصفية الجسدية”.
المزعج هو إطلاق صفة “فنان” أو “فنانة” على كل من هب و دب .. الفن -قبل كل شيء- أخلاق و سلوك و تربية على الذوق الرفيع و احترام السلوك العام .
أما آن الأوان لإحداث هيئة وطنية للإشراف على الأغنية المغربية يكون أعضاؤها فنانون و موسيقيون
و أدباء و حقوقيون … من أجل مراقبة الكلمات و اللحن … إلخ ، قبل أن يصل المنتوج إلى المواطن ؟ هذا ما سيقطع الطريق على كل من يريد إفساد الأخلاق العامة و نشر الانحلال ! .
الى مزبلة \”سجن القنيطرة\”،،، لا يستحق حتى الرجم،،،
ما يضحكني في هذا المعتوه وهو ان حلمه كان تقليد اتفه طينة من البشر على وجه الارض في كل شي وليس في الغناء فقط.
وما الذي يمنعه من عدم سب الصحفيين وحتى كل المغاربة، مادام وزير العدل نفسه الذي تجري محاكمة طوطو تحت مسؤوليته، قد طلب من المغاربة الاعتذار لطوطوا بذل ان يعتذر هو للمغاربة.