2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كان الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، قد أعلن عن رغبته في القيام بزيارة إلى المغرب، وسط الأزمة الصامتة التي تطبع العلاقات بين الرباط و باريس في الوقت الراهن.
لكن يبدو أن طموح الرئيس الفرنسي، الذي يُرسل رسالة بشكل غير رسمي إلى من يهمهم الأمر؛ و هو العائد لتوه آنذاك من زيارة له للجارة الجزائر، خلال شهر غشت الماضي، (يبدو) طموحا بعيد المنال.
آخر الأخبار القادمة من العاصمة الفرنسية تُشير إلى أن الرباط وضعت شروطا للزيارة التي يرغب ماكرون القيام بها إلى المغرب.
ففي الوقت الذي تسعى فيه فرنسا إلى إيجاد نوع من ”التوازن” حفاظا على مصالحها في المنطقة، خصوصا بين المغرب و الجزائر، إلا أن المملكة تريد من فرنسا موقفا واضحا، بعيدا عن سياسة الكيل بمكيالين.
وهكذا، أفاد جورج مالبرونوت كبير مراسلي صحيفة ”لوفيغارو”على موقع ”تويتر”، نقلا عن مصدر دبلوماسي فرنسي، أنه من المقرر أن يتوجه ماكرون إلى المغرب. ربما خلال شهر فبراير الجاري.
وأضاف نفس الدبلوماسي الفرنسي قبل أيام، وفق ذات الصحفي الفرنسي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط: ”ليس لدينا موعد محدد بعد. لكن المغرب يريدوننا أن ننشر بيانا ضد الجزائر”.
Qatargate-Maroc: confidences d’un diplomate français. “Emmanuel Macron doit se rendre au Maroc, en février probablement; mais on n’a encore pas de date. Les Marocains aimeraient que nous publiions un communiqué contre l’Algérie avant”, ajoutait ce diplomate, il y a quelques jours pic.twitter.com/pXzYDMwJ5i
— Georges Malbrunot (@Malbrunot) February 13, 2023
.
وتشهد العلاقات المغربية الفرنسية فترة أزمة لم تشهد انفراجا طفيفا سوى خلال نهاية شهر دجنبر الماضي، بعد قيام وزيرة الخارجية الفرنسية،كاترين كولونا، بزيارة إلى المغرب.
لكن سرعان ما عاد التوتر المستتر ليأخذ منحى تصعيديا، وصل حد اتهام مسؤولين مغاربة، من بينهم برلمانيون، فرنسا بالوقوف وراء الهجمة الحادة التي يشنها البرلمان الأوروبي، على المغرب وسُــمعته.
من لا يعترف بسيادتنا على كامل ترابنا فهو مخادع
فرنسا واعلامها أصبحا مثل نظام الكابرانات كل يوم يخترعون اشياء وهمية ويصدقونها
المغرب يطالب فرنسا بالاعتراف صراحة بمغربية الصحراء على غرار أمريكا وإسبانيا والمانيا. ولم يطلب اصدار قرار ضد نظام الكابرانات لان هذا النظام لايهم المغرب في شي. يافرنسا كفى من الكذب والبهتان.