
دخل القيادي بـ“التنسيقية الوطنية للأساتذة و أطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد” في اعتصام مفتوح أمام المديرية الإقليمية بأزيلال، احتجاجا منه على توقيفه عن العمل وتوقيف أجرته لأزيد من ثلاثة أشهر، ملوحا بمزيد من “التصعيد” في الأيام القادمة.
وقال هلال نقلا عن التنسيقية إن خطوته جاءت “بسبب ما وصفه بـ”الشكاية الكيدية”، وتوقيفي التعسفي الإجرامي وتشريد الأسرة من خلال توقيف الأجرة لأزيد من ثلاثة أشهر”، معلنا في الوقت نفسه عن “دخوله في اعتصام مفتوح أمام مديرية أزيلال”.
ولفت المتحدث الانتباه إلى أنه سيخوض “أشكالا نضالية تصعيدية في القريب العاجل، وإن كلفته حياته وأغلى ما يملك”، موردا أن “كل شيء يهون إلا الإهانة والاستعباد”، حسب تعبيره.
وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة أزيلال، قد قضت، يوم الإثنين 6 فبراير 2023، على عضو المجلس الوطني للتنسيقية سالفة الذكر، لحسن هلال إبتدائيا بـالحبس 4 اشهر موقوفة التنفيذ، و2000 درهم غرامة، و5 الاف درهم تعويض للمطالب بالحق المدني.
وكان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأزيلال قد استدعى، يناير المنصرم، عضو المجلس الوطني للتنسيقية المذكورة، لحسن هلال، للمثول أمام هيئة الحكم يوم 9 من يناير المنصرم على الساعة التاسعة صباحا بقاعة الجلسات رقم 1 للنظر في المنسوب إليه.
و تمت متابعة هلال، حسب وثيقة الإستدعاء التي نشرت جريدة “آشكاين” محتواها سابقا، بتهم تتعلق بـ”توزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص”.