لماذا وإلى أين ؟

برلماني “هشة كشة” بعد قرار محكمة النقض: لن أسْتسـلم

خرج البرلماني عن الحركة الشعبية، عبد النبي العيدودي، عن صمته بشأن رفض طلبه لدى محكمة النقض، الأربعاء 7 يونيو الجاري، بنقض قرار محكمة الاستئناف بالرباط القاضي بتأييد الحبس في حقه عامين موقوفة التنفيذ، ما يعني أن الحكم أصبح نهائيا في حقه.

البرلماني المثير للجدل بمداخلاته البرلمانية، والمعروف ببرلماني “هشة بشة“، علق على قرار محكمة النقض بكلمة واحدة من خلال تصريح لـ”آشكاين”، وذلك بالقول: إنه “لن يستسلم”، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.

و بموجب قرار محكمة النقض، فسيصبح  حكم غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، نهائيا، وهو القاضي بتأييد الحكم الإبتدائي بالحبس سنتين موقوفتي التنفيذ في حق عبد النبي العيدودي، النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية.

ويأتي هذا الحكم على خلفية متابعة العيدودي في قضية اختلاس و تبديد أموال عمومية و التزوير بجماعة الحوافات بإقليم سيدي قاسم، وهو الملف الذي توبع فيه رئيس الجماعة و بعض مساعديه.

وبناء على النصوص التنظيمية للبرلمان، فإن هذا الحكم سيسقط عضوية العيدودي في مجلس النواب كما سينتج عنه عزله من رئاسة وعضوية جماعة دار الكداري.

ويأتي هذا، ليعزز صدارة حزب الحركة الشعبية لائحة الأحزاب التي يتابع برلمانيوها على خلفية ملفات مختلفة بـ4 برلمانيين، و جاء تصدره للمشهد مؤخرا على خلفية اعتقال الوزير السابق و البرلماني عن نفس الحزب، محمد مبديع، بعيد انتخابه رئيسا للجنة العدل و التشريع بمجلس النواب قبل أن يستقيل منها، إلى جانب متهمين آخرين، بعدما  تقرر أخيرا  إيداعهم سجن عكاشة بالدار البيضاء، من أجل تهم “اختلاس و تبديد أموال عمومية والتزوير والغدر واستغلال النفوذ و غيرها و المشاركة في ذلك و إحالتهم جميعا على قاضي التحقيق.

كما أن حزب “السنبلة” له ثلاثة برلمانيين آخرين متابعين أو فقدوا مقاعدهم، هم:  محمد فضيلي عن إقليم الدريوش، الذي تم إلغاء عضويته في البرلمان بعد طعن في العملية الانتخابية، و عبد النبي العيدودي، عن إقليم  سيدي قاسم، و الذي حكم عليه بحبس موقوف التنفيذ  بتهمة اختلاس و تبديد أموال عمومية، و المهدي عثمون عن دائرة سيدي قاسم أيضا، والذي لديه متابعة قضائية بتهمة اختلاس و تبديد أموال عمومية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x