2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إغماءاتٌ وأوضاع مُزرية وسط “دكاترة معطلين” مُضربين عن الطعام (صور)
ما تزال ”تنسيقية الدكاترة المعطلين” بالمغرب، تخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الخامس على التوالي، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتمارة، في ظل تسجيل عدد من حالات الإغماء، بعد تدهور حالتهم الصحية.
وأفاد أحد الدكاترة المضربين عن الطعام، في تصريحات لجريدة “آشكاين”، أنّ “هناك حالات إغماء وسط المضربين عن الطعام، وأن أوضاعهم في تدهور وجد مزرية”، قبل أن يضيف “هذا الصباح سجلنا حالة إغماء صعبة لأحد الدكاترة وهو الآن بين الحياة والموت”.
وأضاف المصدر ذاته، أنه لحدود اليوم الخامس من الإضراب، تم تسجيل 6 حالات إغماء، اثنان منهما في حالة خطيرة، قبل أن يؤكد “لحد الساعة لم نتلقّ أي اتصال أو تواصل من أية جهة رسمية، اللهم من طرف بعض المنابر الإعلامية التي تتابع القضية”.
واستطرد المتحدث ذاته: “ما زلنا ننظر للأيام القادمة بنظرة تفاؤل، وهذا دأبنا مُذ أن بدأنا في نضالنا، ننتظر دائما أن تتدخل جهة ما لتلبية مطالبنا، وأن ينظر إلينا مسؤول ما لأننا في الأخير أبناء هذا الشعب، ونتمنى أن ينقذ ما يمكن إنقاذه، وإلا فإننا رفعنا شعار “إما الكرامة أو الاستشهاد”.
وكانت “تنسيقية الدكاترة المعطلين بالمغرب”، قد أعلنت خوضها إضرابا مفتوحا عن الطعام، بداية من يوم الثلاثاء 25 يوليوز الجاري، للمطالبة بوضع حل لملفها المطلبي، القاضي بإدماج جميع أعضاء التنسيقية في الجامعات المغربية ومراكز البحث العلمية.
وأكدت تنسيقية الدكاترة المعطلين، ضمن بيان توصلت جريدة “آشكاين” بنسخة منه، أنهم قرروا تجسيد “معركة الأمعاء الفارغة” تحت شعار “الكرامة أو الاستشهاد”، بالمقر الفرعي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتمارة، إلى أن يتم التجاوب مع مطالبهم وتحقيقها.
وأضاف أصحاب البيان، أن هذه الخطوة تأتي بعدما “استنفذت التنسيقية جميع الأشكال النضالية من أجل المطالبة بحقهم الدستوري إسوة بباقي المجموعات التي استفادت من التوظيف المباشر “.
الوثيقة ذاتها، شددت على أن التنسيقية قررت خوض الإضراب عن الطعام، بسبب ما وصفوه “سياسة الآذان الصماء”التي قابلت نضالاتهم السابقة، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن هذه الخطوة إلا بـ”إنصافهم وإدماجهم في الجامعات المغربية” محملين بذلك المسؤولية “للجهات المعنية فيما ستؤول إليه الأوضاع”.
يا حضرت أصحاب المليارات كونوا وطنيين ولو مرة واحدة واستثمروا الاموال المنهوبة في اقتصاد البلاد لاعادة انهاصها ،لا نريد أن نسألكم كيف حصلتم على الملايير، وما اذا كانت كلها اموالا مشروع… انسجموا مه دواتكم والى شعبكم الذي أعطاكم ثقته مرة تلو أخرى..
لا تنسوا ان هذا الاستشهاد يؤدي الى جهنم لان فيه قتل لنفس بغير حق والنفس امانة بين جانبيكم والاستشهاد يكون من اجل اعلاء كلمة الله ودينه والله هو الواحد الاحد الذي يسميك شهيدا اما خزعبلات الدنيا كالدكتوراه والماستر والاجازة ومهندس ماهي الا وسيله لكسب القوت وليست وسيلة للاستشهاد فما اقترفتموه من ازهاق للروح لا تتحمل فيه الدولة قيد انملة من المسؤولية الدينية والشرعية اسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون اما ان كنتم تنظرون من وجهة نظر المنظمات الحقوقية الباءسة فذلك شانكم.