أوقفت السلطات التركية،صهر الراحل عبد السلام ياسين مؤسس جماعة العدل و الإحسان المحظورة، بمطار أنطاليا.
وأفادت مصادر مقربة من الجماعة، أن توقيف الدكتور محمد أتيتيش الطبيب الأخصائي في طب العيون، وعائلته (الزوجة والولد الرضيع و الوالدة)، جرى اليوم الاثنين 14 غشت الجاري، ”دون سبب و بدون توجيه أي تهمة لهم ليتم احتجازهم جميعا في ظروف غير إنسانية وبدون مراعاة الوضعية الصحية للوالدة”.
ودعا ”الفضاء المغربي لحقوق الإنسان”، في بيان له، للإفراج الفوري عن ذات القيادي في جماعة العدل والإحسان وأسرته المحتجزين بمطار أنطاليا بتركيا.
وأشارت الهيئة الحقوقية، في بيانها، إلى أن الدكتور محمد أتيتيش، سبق له زيارة تركيا أكثر من مرة و لم يسبق له أن كان عرضة للمتابعة أو التوقيف سواء في المغرب أو في أي دولة أخرى مما ”يطرح أكثر من علامة استفهام حول دوافع و خلفيات هذا الإجراء الذي يخرق حقه في التنقل وحقه في معرفة سبب احتجازه ويسائل الدولة التركية حول مدى وفائها بالتزاماتها الدولية”.
ونقلت ذات الهيئة الحقوقية، قول القيادي في جماعة العدل والإحسان، بأنه ”عضو في جماعة العدل والإحسان المغربية القانونية والسلمية”، معبرا عن استغرابه ”إقدام السلطات التركية على هذا الاحتجاز ومدى توافق هذه السلوكات غير القانونية وغير الحقوقية مع ما يروج حول احترام تركيا لحقوق الإنسان”.
وطالب ”الفضاء المغربي لحقوق الإنسان”، بالإفراج الفوري عن الدكتور أتيتيش وعائلته وجبر ضررهم واتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب تكرار هذه ”الممارسات غير المفهومة دواعيها والتي يسجل الفضاء سوابق مماثلة لها”، وفق نص البيان.
وماذا يكون رأي “الفضاء المغربي لحقوق الانسان” اذا كان لدى تركيا اتفاقات تعاون امني وان المخابرات المغربية تشتبه في الرجل فطلبت توقيفه ..او مبحوث عنه لدى الانتربول؟؟!!! اما حقه في معرفة سبب التوقيف فقد يتعلق بتدبير مخابراتي.اي سيخبر في الساعات القادمة بموضوع الا عتقال.اظن ان الموضوع. هو داخل هذا الاطار
لا افهم
لماذا الفضاء وليس الجماعة نفسها
ثم هل اعضاء جماعة عسو ياسين انبياء ومعصومين من الخطا
اليس ابناء تسعة اشهر ياكلون ويشربون وينكحون ويخطئون مثلهم مثل باقي البشر