2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وصل نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية جوش هاريس، أمس الأربعاء 6 شتنبر الجاري، إلى المغرب قادما من البوليساريو والجزائر، في إطار جولة يقوم بها إلى المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية عبر حسابها الرسمي الخاص بمكتب الشرق الأدنى بموقع “إكس (تويتر سابقا)، إن “نائب مساعد وزير الخارجية جوش هاريس وصل أمس إلى المغرب لعقد اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة المغربية”.
وأوضح المصدر نفسه أن المسؤول الأمريكي سيلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، لمناقشة تعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة”.
جدير بالذكر أن المسؤول الأمريكي سبق له أن زار الجزائر والتقى وزير خارجيتها أحمد عطاف، حيث قدم إليها من تيندوف الجزائرية التي التقى فيها بزعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، إبراهيم غالي، وهو اللقاء الذي أثار مضمونه حفيظة البوليساريو، بعدما أكد المبعوث الأمريكي على ضرورة اتسام الحل المطروح بـ”الواقعية“.
فبعد أن كشفت الخارجية الأمريكية في بلاغها حول اللقاء، بأن هاريس عبر عن أهمية “الدعم الكامل والمشاركة مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، بروح الواقعية والتسوية، بينما يكثف الجهود لتحقيق حل سياسي دائم وكريم للصحراويين”، جاء رد البوليساريو التي عبرت عن رفضها لأي “حل واقعي، (بعدها) خرجت الجبهة في بيان تعبر فيه عن صدمتها المبطنة.
واعتبرت الجبهة في تصريح لزعيمها إبراهيم غالي، نقله بيان للجبهة الإنفصالية، عقب اللقاء مع المسؤول الأمريكي، أن الحديث عن “الواقعية” هي بمثابة “الدخول في متاهة المصطلحات الفضفاضة”، معربة عن “رفضها التام لهذا الحل الواقعي“,
جدير بالذكر أن الجولة التي يقوم بها المبعوث الأمريكي سالف الذكر، جاءت تزامنا مع جولة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، للمنطقة، والذي زار الأقاليم الجنوبية والتقى بعدد من الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والحقوقيين والمنتخبين، وفق تفاصيل كشفت عنها جريدة “آشكاين” في وقت سابق.