مُستجدات مُثيرة في قضية الشاب المقتول من طرف نجل برلماني بأكادير
قررت هيئة الحكم بمحكمة الإستئناف بمدينة أكادير، اليوم الثلاثاء، تأجيل النظر في قضية مقتل الشاب محمد (ب) الذي كان يشتغل قيد حياته تاجرا في الفضاء الإلكتروني، والذي شغلت قضيته الرأي العام المغربي نهاية العام الماضي، بعدما أزهقت روحه عن طريق الخنق بواسطة حبل مطاطي وأحرقت جثتُه باستعمال مادة سريعة الإشتعال.
المعطيات التي حصلت عليها “آشكاين”، تفيد أن دفاع المشتبه فيه الرئيسي، وهو نجل برلماني سابق، تقدم بطلب تأجيل النظر في القضية لفسح المجال من أجل إعداد الدفاع، وهو ما استجابت له هيئة الحكم وقررت تأجيل النظر في الملف إلى يوم الثلاثاء المقبل.
المعطيات ذاتها، أكدت أن المشتبه فيه الرئيسي (27 سنة) المُتابع في حالة اعتقال، كان يحاول التظاهر بأنه يعاني من إضطرابات عقلية، حيث يرد على أسئلة القاضي بطريقة وصفت بـ”الغريبة”، منها أنه رد على سؤال ما اسمك؟ بأنه لا يعلم، وهل تعرف الضحية؟ بلا.
ووفق مصدر حضر الجلسة، فإن القاضي واجه المتهم الرئيسي بتقرير الخبرة الطبية التي تؤكد عدم إصابته بأي مرض نفسي أو اضطرابات عقلية، قائلا “عليك الرد على الأسئلة التي توجه إليك، لأن التهرب من الإجابة ليس في مصلحتك”.
من جهة أخرى، أصيبت زوجة الضحية محمد (ب) بانهيار عصبي وصف بـ”الخطير”، نقلت على إثره صوب المستشفى الجهوي الحسن الثاني من أجل تلقي العناية اللازمة.
وكان المشتبه فيه، وهو نجل البرلماني السابق عن حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم تنغير ع. خ، وتربطه علاقة تجارة مع الشاب الضحية، قد أقدم على استدراج هذا الأخير إلى المنطقة القروية “تماعيت” وتعريضه لاعتداء جسدي وإزهاق روحه عن طريق الخنق بواسطة حبل مطاطي، قبل أن يعمد إلى نقله في صندوق سيارته إلى منطقة خلاء بضواحي مدينة أكادير وإحراق جثته باستعمال مادة سريعة الاشتعال.
حسبنا الله ونعم الوكيل
القتل مع تشويه الجثة. الاعدام لا محالة